في خطاب خلال حملته الانتخابية، أطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات لاذعة لدونالد ترامب مع التأكيد على التزامه بالدفاع عن الديمقراطية الأمريكية.
تهديد ترامب للديمقراطية
في كلمته أمام حشد من أنصاره، وصف بايدن ترامب بأنه تهديد للمبادئ الديمقراطية في البلاد، محذرا من أن "ترامب يشكل خطرا على ديمقراطية بلادنا وسيدمرها، وسأدافع عنها". يعكس هذا البيان تركيز حملة بايدن على أساليب القيادة المتناقضة والمخاطر المتصورة لرئاسة ترامب.
الالتزام بالحقيقة والشفافية
طمأن بايدن الناخبين على صدقه وشفافيته، قائلا: "إذا لم أتمكن من المشي والتحدث كما كان من قبل، فإنني أقول الحقيقة دائما". ويهدف هذا التأكيد إلى تعزيز الثقة في قيادته وسط مخاوف بشأن قدراته البدنية وصحته المعرفية.
النقد الاقتصادي لرئاسة ترامب
سلط بايدن الضوء على القضايا الاقتصادية، واتهم ترامب بالخداع خلال مناظرتهما الأخيرة، مؤكدا أن "ترامب كان يكذب خلال المناظرة، وهو الذي دمر الاقتصاد. وقد ارتفع العجز خلال رئاسته إلى تريليوني دولار". وتؤكد هذه التصريحات استراتيجية بايدن الرامية إلى تحميل ترامب مسؤولية السياسات والنتائج الاقتصادية خلال فترة ولايته.
الموقف ضد الاستبداد
أكد بايدن موقف إدارته بشأن الشؤون العالمية، معلنا أنه "يجب علينا أن نقف في وجه الطغاة مثل بوتين"، مؤكدا على اتباع نهج قوي في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان. يتماشى هذا البيان مع أجندة السياسة الخارجية لبايدن، ويتناقض مع ما يصوره على أنه موقف ترامب الأكثر مرونة تجاه القادة الاستبداديين.
العزم على الفوز
استشرافا للانتخابات المقبلة، أعرب بايدن عن تصميمه الذي لا يتزعزع، قائلا: "أنا مصمم على الفوز". وتهدف تصريحاته إلى تنشيط وحشد المؤيدين وسط بيئة انتخابية شديدة التنافس.
يلخص خطاب بايدن التناقضات الحادة والخطابات الساخنة التي تميز الحملة الرئاسية الأمريكية الحالية. ومع اقتراب الانتخابات، يواصل بايدن التأكيد على موضوعات الديمقراطية والصدق والإشراف الاقتصادي والسياسة الخارجية الحازمة باعتبارها محورية في ترشيحه.