قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لوبان تتحدى اختيار ماكرون لمفوض الاتحاد الأوروبي وسط توترات الانتخابات

مارين لوبان
مارين لوبان
×

اندلعت مناوشات سياسية جديدة في فرنسا مع رفض زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان قرار الرئيس إيمانويل ماكرون بتأييد تييري بريتون لولاية ثانية في منصب مفوض الاتحاد الأوروبي في فرنسا، قبل انتخابات مبكرة حاسمة.

اختيار ماكرون المثير للجدل

ووفقا لبوليتيكو، أثار إعلان إيمانويل ماكرون اعتزامه ترشيح تييري بريتون، الذي يشغل حاليا منصب مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي، جدلا مثيرا للجدل. ودافع ماكرون عن اختياره، مستشهدا بخبرة بريتون ومؤهلاته لهذا الدور خلال مؤتمر صحفي في وقت مبكر من صباح الجمعة.

دور رئيس الوزراء في التعيينات

عارضت مارين لوبان خطوة ماكرون، مؤكدة أن تعيين مفوض الاتحاد الأوروبي يقع ضمن اختصاص رئيس الوزراء، وليس الرئيس. وأعربت عن معارضتها لخطة ماكرون خلال مقابلة مع شبكة سي نيوز، مؤكدة اعتقادها بأن فترة ولاية بريتون لم تعطي الأولوية للمصالح الفرنسية بشكل كاف.

ديناميات الانتخابات والصراع على السلطة

تشمل خلفية هذا الصدام الانتخابات المبكرة المقبلة في 30 يونيو و7 يوليو، حيث يستعد التجمع الوطني بزعامة لوبان لتحقيق مكاسب كبيرة. وقد أعرب جوردان بارديلا، الذي من المرجح أن يتم تعيينه رئيسا للوزراء إذا حصل الحزب اليميني المتطرف على الأغلبية، عن نيته تأكيد نفوذه على التعيينات الرئيسية، بما في ذلك تعيين مفوض الاتحاد الأوروبي.

نقد لوبان لبريتون

انتقدت لوبان بريتون، زاعمة أن ولايته السابقة فضلت المصالح على مستوى الاتحاد الأوروبي على الأولويات الفرنسية، على الرغم من سمعته كمدافع قوي عن الصناعة الفرنسية في بروكسل. ورفضت تأييد ماكرون لبريتون ووصفته بأنه سابق لأوانه، نظرا للنتيجة الانتخابية غير المؤكدة.

المشهد السياسي المستقبلي

أكدت لوبان أن "إيمانويل ماكرون يعرض نفسه لنصر لا يستطيع تحقيقه"، في إشارة إلى أن ترشيح بريتون يتوقف على نتيجة انتخابية لصالح ماكرون، وهو ما تعتبره غير مرجح.

ومع تصاعد التوترات بين ماكرون ولوبان قبل الانتخابات، يسلط الخلاف حول ترشيح مفوض الاتحاد الأوروبي الضوء على الانقسامات السياسية الأوسع.

إن نتائج الانتخابات لن تحدد أسلوب الحكم الداخلي في فرنسا فحسب، بل وأيضاً النهج الذي ستتخذه فرنسا في التعامل مع التعيينات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، وهو ما من شأنه أن يعيد تشكيل دور البلاد داخل المفوضية الأوروبية.