قالت المنشدة والقارئة شروق ابراهيم ابنة محافظة الدقهلية إنها ختمت القرآن الكريم في سن ١١ سنة، واستطاعت عن طريق والدتها أن تحفظ القرآن صغيرة، وتعلمت فنون الإنشاد الديني، عن طريق الاستماع لكبار المنشدين.
وأضافت إبراهيم خلال لقاء تلفزيوني أنها عندما التحقت بالمدرسة الابتدائية، لاحظ عليها أساتذتها حسن الصوت، فقدموها للإذاعة المدرسية.
وأكملت: «أمي كانت بتساعدني وتعلمني المخارج وكيف اظبط صوتي ومن هنا بدأ صوتي يتطور يوم بعد يوم».
والتحقت بالعديد من المسابقات ونالت عن طريق ذلك الكثير من الجوائز، و حصلت على المركز الأول في مسابقة المنشد العربي للأطفال، وبعدها مسابقة ذا دريم حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية، و مسابقة الكروان، المركز الأول و مسابقات اخرى كثيرة حصلت فيها على مراكز متقدمة».
وجهت الفتاة نصيحتها للشباب بتعاهد القرآن الكريم، وعدم إغفاله: «بنصح الشباب إنهم يبدلوا المهرجانات بالروحانيات»، وبجانب ذلك تحلم بأن يتمكن القرآن من قلبها حفظًا وإتقانًا وعملًا به، بالإضافة إلى تمنيها بأن تكون طبيبة: «نفسي أكون دكتورة، وأمكن القرآن من قلبي».