ضربت مؤسسة "حياة كريمة" أروع الأمثلة في الخدمة الاجتماعية منذ انطلاقها في 2019، وخدمت الملايين في كل شبر من أرض المحروسة، عبر عدد متطوعين تخطى الـ 45 ألفا، في 27 مقرا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى عشرات المنافذ المتوفرة في الجامعات والنوادي الرياضية.

ونجحت المبادرة في خدمة 4 ملايين مواطن منذ انطلاقها، وفي آخر 3 أشهر، عملت المؤسسة على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وشمل الدعم المقدم من حياة كريمة، الجوانب الغذائية، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي، والصحي.

وللعام الثاني على التوالي نظمت حياة كريمة مبادرة صكوك الأضاحي والتي استفاد منها 2 مليون مواطن، إضافة لـ مبادرة سبيل لإعداد الوجبات الساخنة، إلى جانب مبادرات ترشيد الطاقة ودعم البيئة.

كما أطلقت حملة "تقدر" في 10 أيام، لطلاب الثانوية العامة، وتستهدف الحد من الدروس الخصوصة، وكذلك "نحن ندعم" و"كن صديقا"، وعلى الجانب الاقتصادي دشنت حملات "سكر البيوت" لتشييد المنازل ودعم الحالات الإنسانية.

خدمات حياة كريمة إلى 56 ألف مواطن في 3 أشهر

وفي إطار الرعاية الصحية وصلت خدمات حياة كريمة إلى 56 ألف مواطن في آخر 3 أشهر فقط، بالإضافة إلى تقديم 26 ألف خدمة بيطرية.

وانطلاقا من دورها المحوري، استطاعت مؤسسة حياة كريمة أن تتصدر مؤسسات المجتمع المدني في دعم الأشقاء في قطاع غزة عبر تقديم الوجبات الغذائية.