أعلنت الشركة المسئولة عن إدارة أعمال اللاعب أحمد قندوسي، عن رفع قضية على أحد الصحفيين المصريين الذي ادعى بأن اللاعب حرض زين الدين بلعيد بعدم الانضمام للأهلي.
وجاء البيان كالتالي:
"نعبر عن استيائنا الشديد وغضبنا العارم من الاتهامات الباطلة التي وجهت ضد لاعبنا أحمد قندوسي، التي تدعي كذبًا أنه السبب في فشل انتقال اللاعب زين الدين بلعيد إلى النادي الأهلي".
و"نود التأكيد وبأقوى العبارات على أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن اللاعب أحمد قندوسي كان من أكبر الداعمين لزين الدين بلعيد، وكان محفزًا له للانضمام إلى النادي الأهلي".
"إن نشر مثل هذه الأكاذيب والافتراءات يعد تشويهًا متعمدًا لسمعة اللاعب، ونعتبره هجومًا غير مبرر على نزاهته ومصداقيته".
"نشعر بالفضول الشديد لمعرفة الدليل القاطع الذي يعتمد عليه ذلك الشخص في اتهاماته الباطلة، نتمنى أن يكون لديه أدلة غير قابلة للدحض، لأنها ستكون مفاجأة لنا وللجميع!"
و"نعلن عن نيتنا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة ضد الشخص الذي قام بنشر هذه الاتهامات الزائفة، وكذلك ضد أحد البرامج لنشرهم هذه الأكاذيب دون تقديم أي دليل ملموس".
و"سنتابع هذه القضية بكل جدية وحزم، وسنقوم بملاحقة كل من تسول له نفسه تشويه سمعة لاعبينا أو المساس بهم قانونيًا، لن نتسامح مع أي محاولة للإضرار بسمعة لاعبينا أو التأثير على مسيرتهم الرياضية".
و"نحن مصممون على حماية حقوق لاعبينا بكل الوسائل المتاحة، ولن نتردد في اتخاذ أي خطوة قانونية لضمان ذلك".
أعلن نادي اتحاد العاصمة الجزائري، انتقال زين الدين بلعيد مدافع الفريق بشكل رسمي إلى فريق سانت تروند البلجيكي.
كان اسم بلعيد، قد ارتبط بالانتقال للأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية وحسبما أفادت تقارير كان اللاعب قريب للغاية من القلعة الحمراء قبل أن تفشل المفاوضات.
كانت تقارير صحفية، أفادت بأن أمير توفيق مدير التعاقدات بالناديالأهلي، توجه إلى الجزائر من أجل تكثيف المفاوضات مع بلعيد، لضمه، بناءً على طلب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأحمر.
وفضل المدافع صاحب الـ 25 عامًا، خوض تجربة احترافية بأوروبا من خلال اختياره نادي سان تروند البلجيكي، على أن يسافر إلى بلجيكا الأسبوع المقبل لاجتياز الفحص الطبي التقليدي قبل التحاقه به.
واتفق اللاعب مع النادي البلجيكي، على الانتقال إليه مقابل 500.000 يورو، زائد نسبة في حال انتقال جديد لبلعيد نحو ناد آخر، حسبما ذكرت صحيفة الشروق الجزائرية.