قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خطيب المسجد النبوي: يجب تعظيم مكة والمدينة ومعرفة حرمتهما لـ7 أسباب

خطيب المسجد النبوي
خطيب المسجد النبوي
×

قال الشيخ الدكتور أحمد بن على الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن مكة والمدينة مهبط الوحي ومشرق شمس الرسالة، فهي الديار المباركة والأرض المقدسة التي تهوي إليها أفئدة المسلمين وتتحرك نحوها قلوبهم.

مكة والمدينة

وشدد " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الرابعة في شهر ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورةعلى وجوب تعظيمها ومعرفة حرمتها، فقد اجتمع فيها شرف الزمان وشرف المكان وشرف المقصد، مهنئًا : حجاج بيت الله وقاصديه نعمةُ إتمام المناسك.

وتابع: وهنيئاً لولاة أمر هذه البلاد خدمةُ الحرمين ورعايةُ الحاج والناسك، فلله الحمد على سوابغ فضله وسوابقه، حمداً نعترف بالعجز عن الوفاء بحقه، ونُقِرّ بفضل مُسدِيه تعالى ومستحقِّه.

وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى ، فإن التقوى خير زاد، وأوطأ مهاد، وأرفع عماد، فهي زينة لمن ارتدى أثوابها، وجُنَّة لمن تدرَّع بها، لقول الله سبحانه و تعالي: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ).

وحذر من اجتراء العبد على حرمة الزمان والمكان، فكما يعظُم جزاء العمل الصالح فيهما، تعظم فيهما العقوبة ، لما قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).

حين نودع موسم الحج

واستشهد بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : (المدينة حَرَمٌ، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرفٌ ولا عدلٌ)، منوهًا بأننا حين نودع موسم الحج فإننا نودع معه عاماً هجرياً ونستقبل آخر، فهي أيامٌ تطوى وأيامٌ تنشر.

ودعا إلى التفكر في هذه الدنيا، والاعتبار في ماضي الزمان وآتيه، وأن الأيام مراحل ورواحل، فلا سرور دائم ولا حزن ممتد، موصيًا بأن يستفتح المؤمن عامه بتباشير التفاؤل والآمال، ويودع ما مضى من أيامه بما استودعها من صالح النيات والأقوال والأعمال.

وكانت خطبة الجمعة الماضية تتحدث عن فضل ذكر الله سبحانه فهو أفضل الطاعات، وأشرف القربات، ومقصد العبادات، وهو الذي من أجله شرعت الشعائر، حيث إن المداومة على ذكر الله وتسبيحه وحمده دليل على تعظيم الله عز وجل ومحبته وخشيته ورجائه وابتغاء مرضاته ومغفرته.