قال إبراهيم عبدالمنعم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أنه خلال الساعات الماضية رصدنا تعنت إسرائيلي واضح مام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة رغم تصاعد التصريحات الأممية التي تشير بكارثة إنسانية من مجاعة ونقص في المستلزمات الغذائية.
وأشار إلى أن سلاح الجوع أو التجويع الذي تنتهجه إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء، أصبح لا يقل أهمية عن الأسلحة الفتاكة التي تقوم من خلالها بسفك دماء المواطنين الأبرياء في قطاع غزة على مدار 9 أشهر مضت.
وأضاف عبدالمنعم، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لليوم الثاني على التوالي مُنعت الشاحنات وحاملات المستلزمات الغذائية من الدخول إلى قطاع غزة من خلال منفذ كرم أبو سالم، وهناك تعنت إسرائيل واضح أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بجانب المزيد من العراقيل تفرضها إسرائيل على دخول هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى أن إسرائيل تقصر عملية دخول المساعدات لزيادة تفاقم الأوضاع الإنسانية كارثية داخل القطاع.
كارثة إنسانية في قطاع غزة
وأوضح، أن التقارير الأممية الأخيرة تشير إلى كارثة إنسانية في القطاع، حيث يوجد أكثر من 557 ألف من نساء القطاع أصبحن يعانين من انخفاض حاد في الأمن الغذائي هذا طبقًا لتصريحات هيئة الأمم المتحدة الصادرة بهذا الشأن، بالإضافة إلى أن 99% من النساء المرضعات أصبحن يواجهن خطر في تدبير المواد الغذائية الأساسية لإرضاع أطفالهن وبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.
وأكد، أنه رغم دفع السلطات المصرية يوميا بمئات الشاحنات وأيضا الوقود عشرات أشاحنات من الوقود صوب منفذ كرم أبو سالم إلا أن هناك تعنت إسرائيلي واضح أمام دخول هذه أشاحنات إلى قطاع غزة، وأصبح سلاح الجوع تستخدمه إسرائيل بشكل كبير في الآونة الأخيرة من منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.