تفقد السفير الألماني في لبنان كارت جورج حقول ألغام في منطقة الناعمة - الشوف التي بدأ العمل على تنظيفها من قبل المجموعة الاستشارية للألغام MAG.
وقال الجيش اللبناني ي بيان له ؛ ان ذلك المشروع بدأ بتمويل من الحكومة الألمانية وتحت إشراف المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام التابع للجيش اللبناني.
وميدانيا؛ نقلت صحيفة الديار عن مصادرها قولها بأن اليونيفيل باشرت عملية تحصين إضافية لبعض مراكزها عند الخط الأزرق خوفا من تعرضها لعمليات قصف ولحماية جنود وحداتها في تدبير إحترازي جاء نتيجة تقارير استخباراتية تؤشر الى ان الحرب قد تحصل في أي لحظة
نقلت قناة الحدث عن مصادرها قولها ان قوات اليونيفيل بدأت بتحصينات جديدة في بعض مراكزها بجنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بإنتشار واسع لعناصر من الجيش اللبناني بآلياتهم والأجهزة الأمنية على طول الأوتوستراد الساحلي من الدورة وصولًا إلى جبيل.
ويشار الي انقوات اليونيفيل أكدت علي ان الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثّر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
ودعت اليونيفيل إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
وأشار البيان الصادر عن اليونيفيل الي إرسال حوالي 50 دولة قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقاً من الشعور بالالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة. على مدار 46 عاماً، قمنا ببناء روابط قويّة مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها.
ومنذ أكتوبر، واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتية التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد كذلك قدّمت البعثة الرعاية الطبية وخدمات طبّ الأسنان والطب البيطري في قرى جنوب لبنان،
وزوّدت القرى والدفاع المدني والمدارس بأنظمة الطاقة الشمسية، وتبرّعت بالمعدات اللازمة للمدارس والمستشفيات وفرق الإسعاف، وقدّمت حليب الأطفال والدقيق للمحتاجين، الى جانب العديد من المشاريع الأخرى.
وتابع البيان : إضافة الى ذلك، قمنا بالاتصال مع الأطراف لضمان سلامة العاملين في إصلاح البنية التحتيّة المدنيّة الحيويّة التي تضرّرت أثناء تبادل إطلاق النار، أو لتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية. وسوف نستمر في التواجد هنا من أجل الناس – والعمل من أجل السلام – طالما تطلّب الأمر ذلك.
وأردف إن خطر التصعيد حقيقي. لا يوجد حلّ عسكري للمواجهة والعنف الحاليين، والحلّ السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
واتمت " وبغض النظر عن العقيدة أو الخلفيّة، فإننا نحثّ جميع الأطراف على احتضان روح الوحدة والرحمة التي يمثلها العيد، والسعي إلى طريق السلام.