أيام صعبة عاشها المطرب المصري عمر كمال في بداية حياته، قبل أن يحقق النجاح ويصل إلى ما وصل إليه من نجاح وانتشار كبيرين.
وكشف عمر كمال عن فترة البدايات، وأنه كان يغني أغانٍ رومانسية، ولكنها لم تحقق، ولم يكن أحد يعرفه أو يستمع إليه.
وقال إنه كان يعاني من أزمة كبيرة في الحصول على الأموال من أجل أساسيات الحياة، مشيرا إلى غضب والدته منه كثيرا، حيث كانت تقول له "روح خلي الغنا ينفعك.. أنت من حتة وأنا من حتة"، كما كان يتلقى أسوأ معاملة بين أخوته.
وكان يعاني من القطيعة مع والدته على سبيل المعاملة، لكن الأمر تغير في الوقت الحالي، خاصة أنه حريص على معاملتها بشكل جيد والتقرب إليها والإنفاق عليها، لكنها تعترض على الأموال الخاصة به، وكشف عن كونها تعترض حينما يعرض عليها الذهاب لأداء العمرة، بسبب مصدر أمواله.
وأشار إلى ما حدث؛ يضطره إلى إخبارها أن العمرة ليست من أمواله، وإنما هي رحلة مجانية من أصدقائه أصحاب شركات السياحة الذين يعرضون عليه هذه الرحلة كهدية؛ وذلك من أجل إقناعها في النهاية بالموافقة والسفر لأداء العمرة.
وتابع عمر كمال مطرب المهرجانات حديثه عن الصعوبات الشديدة التي واجهها في بداية مشواره، حيث كان يرفض في البداية تقديم المهرجانات، ولكن ما تعرض له، واضطراره إلى اقتراض المال، وكذلك العمل ببعض المهن الأخرى لتدبير المال؛ دفعه في النهاية لتقديم المهرجانات، والتعاون مع حمو بيكا.
وفي الفيديو التالي نكشف تفاصيل عن بداية عمر كمال و الصعوبات التي واجهها.