تعهد كل من الرئيس الامريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب مرارا وتكرارا بحماية الضمان الاجتماعي، لكن لم يصدر أي منهما مقترحات مفصلة لمعالجة الإفلاس الذي يلوح في الأفق لبرنامج الاستحقاقات.

وخلال المناظرة الرئاسية الاولى، حذر ترامب من الآثار السلبية لإدارة بايدن الأخرى على الضمان الاجتماعي.

ومن المتوقع أن يتم استنفاد الصناديق الاستئمانية للضمان الاجتماعي المجمعة – التي تساعد في دعم المدفوعات الشهرية لكبار السن والناجين والأشخاص ذوي الإعاقة – في عام 2035 ما لم يتصرف الكونجرس، وفقًا لأحدث تقرير سنوي.

وبعد ذلك، لن تتمكن إيرادات ضريبة الرواتب ومصادر الدخل الأخرى من تغطية سوى 83% من الفوائد المستحقة.

وقال بايدن إنه سيزيد الضرائب على الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع لدعم الموارد المالية للضمان الاجتماعي، وانتقد مرارا اقتراح الميزانية الذي قدمته مجموعة جمهورية محافظة في مجلس النواب لاحتواء تخفيضات المزايا.

كما انتقد الرئيس منافسه ترامب لكونه منفتحًا على إجراء تخفيضات في البرنامج.

وفي الوقت نفسه، لم يقدم ترامب تفاصيل حول كيفية إصلاح المشاكل المالية التي يواجهها الضمان الاجتماعي.

وخلال مقابلة مع قناة سي إن بي سي في شهر مارس الماضي، أشار إلى أن هناك الكثير الذي يمكن للمرء القيام به فيما يتعلق بخفض الاستحقاقات، لكنه قال في وقت لاحق إنه كان يشير إلى معالجة السرقة وسوء إدارة الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وكرر وعده بحمايتهما.

وقال غاري إنجلهارت، أستاذ الاقتصاد في جامعة سيراكيوز: 'لا أظن أنك ستشهد صدور أي شيء قبل الانتخابات من أي من المعسكرين'.

ومن المتوقع أن يكون الصندوق الاستئماني لتأمين المستشفيات التابع لبرنامج Medicare، والمعروف باسم Medicare Part A، قادرًا على تغطية فوائد المستشفيات المجدولة للمرضى الداخليين حتى عام 2036 ما لم يتصرف الكونجرس، وبعد ذلك لن يتمكن سوى من دفع 89٪ من إجمالي المزايا المقررة، وفقًا لأحدث تقرير.

وأصدر بايدن خطة يقول إنها ستحل المشاكل المالية لبرنامج Medicare من خلال زيادة ضرائب معينة على الأفراد الأكثر ثراءً وتحويل بعض المدخرات من إصلاحات Medicare الدوائية المقترحة إلى الصندوق الاستئماني.

فيما لم يقترح ترامب إصلاحًا لبرنامج الرعاية الطبية.