أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بيانا رسميا أكد خلاله أنه يتقدم بالأصالة عن نفسه وجموع العاملين بالوزارة والمعلمين، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أدعو الله أن يحفظ وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم، تسعى بدعم ومتابعة متواصلة من القيادة السياسية، لتطوير والتوسع في المباني الدراسية بمختلف أنحاء الجمهورية لتواكب الزيادة السنوية في عدد الطلاب والتي تبلغ حاليا ما يزيد عن ٢٥ مليونا و٥٠٠ ألف طالب .
وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن النقلة النوعية التي يشهدها التعليم المصري على وجه العموم والتعليم الفني والمهني على وجه الخصوص، إنما يعكس الإرادة الفاعلة من جانب القيادة السياسية، والدعم اللامحدود من السيد رئيس الجمهورية في إحداث تطوير شامل في منظومة التعليم، وتحسين مستوى خدماته والارتقاء بمستوى خريجيه بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدًا اهتمام الحكومة بالتعليم الفني استجابة للضرورات الحتمية التي تفرضها التحديات العالمية المعاصرة، ومجتمع المعرفة، الذي سيغير حتمًا من دور سوق العمل، وسيتحكم في المجتمع الصناعي، بما يطرحه من أنماط جديدة للعمل في تخصصات غير نمطية.
ولفت الوزير إلى أنه منذ ۲۰۱۸ ، استحدثت الوزارة مدارس فنية جديدة أطلقت عليها اسم مدارس التكنولوجيا التطبيقية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين؛ بهدف تخريج فنيين يرقى مستواهم إلى المعايير الدولية، ممن يحتاجهم سوق العمل، ويساعد في إعدادهم وتدريبهم، وتجد هذه المدارس إقبالا كبيرًا من الطلاب؛ لما توفره من تخصصات متنوعة، بالتعاون مع كبار الكيانات الصناعية والاقتصادية المصرية والعالمية، وبدأت هذه التجربة بعدد (۳) مدارس في عام (۲۰۱۸) والآن وصل عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر إلى (۷۰) مدرسة ونسعى لزيادة هذا العدد نظرًا لما حققته هذه النوعية من المدارس من نجاح ملحوظ، لتصل إلى (200) مدرسة في القريب، حيث إن هناك قائمة انتظار كبيرة للطلاب الراغبين في الالتحاق بهذه المدارس وذلك لما تقدمه من فرص الالتحاق بالعمل للطلاب، والالتحاق بالجامعة والذي ساهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بشكل كبير.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنها تبذل في سبيل تحقيق محاور خطتها الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، والتي تستهدف بشكل أساسي تقديم تعليم عالي الجودة دون تمييز، جهودا متوازية بالتعاون مع كافة الجهات والهيئات ذات الصلة للارتقاء بالمنظومة من كافة الجوانب وتخطي التحديات المزمنة التي حالت على مدار عقود دون تطوير المنظومة ومواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع الاستراتيجي.