قال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، أن ثورة 30 يونيو ستظل محفورة فى وجدان وقلوب المصريين، ففى ذلك اليوم الخالد، انحنى العالم احتراما وتقديرا لإرادة ملايين الرجال والنساء والشيوخ والشباب الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين لرفض حكم الجماعة الإرهابية، والحفاظ على هويته ومستقبله.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى فى بيان صحفى له، أن الشعب المصرى، تحدى الصعاب، وقال كلمته وفرض إرادته، برفض كل المخططات والمؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن، والتصدى بكل حسم للإرهاب والعنف المسلح.
وأكد د. ممدوح محمود أنه على مدار 11 عاما، نجحت مصر فى تثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وحافظت على الهوية الوطنية للدولة المصرية، لتبدأ مرحلة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، أن اصطفاف الشعب المصرى، خلف قواته المسلحة التي انحازت للإرادة الشعبية، كان دافعا لتقديم التضحيات والتصدى بكل حسم وقوة للعمليات الإرهابية التى تستهدف المواطنين الأبرياء.
وأشار إلى أن ثورة يونيو أسهمت بشكل كبير فى تحقيق التقدم والتنمية من خلال مشروعات البنية التحتية والمشروعات القومية العملاقة، حيث تم إنشاء ملايين الوحدات السكنية والأنفاق العملاقة، وتطوير الموانئ والمصانع الكبرى، وتحقيق نهضة عمرانية فى جميع المحافظات، كما شهدت البلاد توسعا فى الطرق والكبارى وتحديثا للسكك الحديدية ووسائل النقل.
وأضاف د. ممدوح محمود أن الدولة المصرية على مدار 11 عاما اهتمت ببناء الإنسان من خلال تطوير منظومة التعليم والمناهج وإنشاء آلاف المدارس والجامعات التكنولوجية الحديثة، وتقديم خدمات طبية متميزة، وإنشاء 30 مدينة ذكية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أنه رغم التحديات والصراعات والحروب الإقيمية والدولية، والأزمات الاقتصادية العالمية، إلا أن الدولة مستمرة فى مسيرة البناء والتنمية، وتنفيذ مشروع " حياة كريمة" الذى يعد أكبر مشروع تنموى لتحسين مستوى معيشة المواطنين.