غزة بين الحق والباطل.. قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن فى غزة "موتاً ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير"، وبالرغم من ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و765 والمصابين 86 ألفا و429 منذ 7 أكتوبر الماضي إلا أن أهل غزة رفضوا أن يتركوها وتصدوا لمخطط التهجير القصرى حتى أنهم يصرحون دائم "مزروعون فى هذه الأرض ولن نتركها إلا شهداء"

تل أبيب

هناك فى تل أبيب حيث تحاك المخططات الاستعمارية مدعومة بالمال والسلاح الغربى وأحينا بالجنود، ورغم هذا لم يتمكن جنود جيش الاحتلال من الصمود فأصبحوا يولون الأدبار هاربين من وحداتهم مدعين الجنون.

إدعاء الجنون

فى وقت سابق قالت الإعلامية إيمان الحصرى إن 10% من المطلوبين للخدمة بجيش الاحتلال يدعون الإصابة بأمراض عقلية للهروب من التجنيد.

وأوضحت إيمان الحصرى خلال تقديم برنامج “ مساء دى إم سى” المذاع عبر قناة “دى أم سى”، أن صحيفة إسرائيلية نقلت عن عضو مكافحة الفساد بتل أبيب أن هناك أفراد يساعدون الراغبين فى عدم التجنيد بتقارير تفيد بإصابتهم بأمراض عقلية ونفسية.

وتابعت إيمان الحصرى قائلة: عاملين مجانين عشان يهربوا من الجيش رغم أن الخدمة فى الجيش الاسرائيلى إلزامية للشباب والفتايات بعد بلوغ سن 18 عاما.

وأوضحت إيمان الحصرى أن عدد الجنود النظاميين فى الجيش الأسرائيلى 170 بينما عدد الاحتياط 500 ألف.

القاهرة الأخبارية

بالأمس أفادت قناة"القاهرة الإخبارية" في نبأ لها عن إعلام إسرائيلي، بأن الجيش يعاني نقصا كبيرا في أعداد الجنود ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.

وأضافت أن الفرقة الجديدة التي سيشكلها الجيش تضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وحريديم، وقد تصل إلى 40 ألف مقاتل.

إعلام عبرى

كشفت وسائل إعلام عبرية أن هناك موجة غير مسبوقة من هروب المستوطنين من دولة الاحتلال الإسرائيلية منذ عملية طوفان الأقصى تخطت النصف مليون إسرائيلي غادروا البلاد.

وبحسب موقع زمان الإسرائيلي، فأنه غادر إسرائيل أكتر من 550 ألف مستوطن، مؤكدا أنهم لم يعودوا حتى الآن، ومن غير المؤكدة ما إذا كانوا سيعودون مرة أخرى أم سيتخلون عن الجنسية.

وأضاف الموقع العبري نقلا عن بيانات سلطة السكان والهجرة الإسرائيليية، فأن عدد المستوطنين الذين فروا من إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى، يعتبر أكثر من الأشخاص الذين عادوا خلال الاحتفال بعيد الفصح في أبريل الماضي.

نفتالى بينت

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينت شعب إسرائيل للبقاء في البلاد وعدم مغادرتها حيث كتب في حسابه على منصة "إكس": "لا تتركوا البلاد.. بالأمس أخبرني مهندس برمجيات لامع أعرفه أنه سيغادر إسرائيل إلى بلد في أوروبا قبل بداية العام الدراسي المقبل. جعلني هذا الخبر حزينا جدا".