يناقش مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الليلة، حزمة من الإجراءات تشمل توسيع المستوطنات وفرض عقوبات على كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

وفقا لأكسيوس، وبالإضافة إلى ذلك، يجري النظر أيضًا في اتخاذ تدابير تهدف إلى منع الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية. وفيما يلي تفصيل للإجراءات المقترحة:

التوسع الاستيطاني وشرعنة البؤر الاستيطانية

سوف ينظر مجلس الوزراء في إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وهي خطوة من المرجح أن تؤجج التوترات مع الفلسطينيين وتثير إدانة دولية.

الموافقة على إنشاء 5000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات القائمة مدرجة أيضًا على جدول الأعمال، مما يعزز الوجود الإسرائيلي في الأراضي المتنازع عليها.

العقوبات ضد المسؤولين الفلسطينيين

يقرر مجلس الوزراء إلغاء شهادات الشخصيات المهمة لكبار المسؤولين الفلسطينيين، ومن المحتمل أن يكون من بينهم رؤساء الآليات الأمنية، وهذا من شأنه أن يفرض قيودًا على حركة هؤلاء المسؤولين، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على العمل.

ويدعو وزير المالية بتسلئيل سموتريش إلى هدم منازل الفلسطينيين في المنطقة ب بالضفة الغربية، ومن شأن هذه الخطوة أن تتعارض مع الاتفاقيات القائمة، وينظر إليها على أنها مثيرة للجدل إلى حد كبير، ومع ذلك، مع موقف الحكومة الحالية، أصبحت مثل هذه الإجراءات ممكنة بشكل متزايد.

التدابير الاقتصادية للسلطة الفلسطينية

سيناقش مجلس الوزراء الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي قام سموتريتش بتجميدها منذ أوائل شهر مايو، ومع ذلك، سيتم حجب 40% من الأموال المخصصة لغزة حتى يتم العثور على دولة جديدة تحل محل النرويج في إدارة الحساب الاستئماني لهذه الأموال.

يجري النظر أيضًا في تمديد التفويض الممنوح للبنوك الإسرائيلية للحفاظ على علاقات مالية مع البنوك الفلسطينية لمدة ثلاثة أشهر، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في السلطة الفلسطينية.

آراء الخبراء والسياق السياسي

يراقب الخبراء والمحللون السياسيون التطورات عن كثب، إذ قد تكون لهذه القرارات تداعيات بعيدة المدى على العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.

ومن المرجح أن يُنظر إلى توسيع المستوطنات والعقوبات على المسؤولين الفلسطينيين على أنها أعمال استفزازية، في حين تشير التدابير الاقتصادية إلى محاولة لتحقيق الاستقرار في اقتصاد السلطة الفلسطينية الهش.

ستكون قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي الليلة محورية في تشكيل الديناميكيات المستقبلية للمنطقة، ومع تطور الوضع، سيكون من الأهمية بمكان مراقبة النتائج الرسمية وردود الفعل اللاحقة من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية.