بدأت اليوم الخميس 27 يونيو 2024 فعاليات ملتقى الكوميسا للاستثمار(CIF 2024) في تونس التي تستضيف القمة لأول مرة بعد انضمامه للتجمع الاقتصادي الإقليمي في عام 2018.
وتنظم قمة هذا العام الوكالة الإقليمية للاستثمار (RIA) التابعة لمنظمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا-الكوميسا بتمويل من الاتحاد الأوروبى والشراكة مع وزارة الاقتصاد والتخطيط التونسية ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي في تونس.
الكوميسا أكبر تجمع اقتصادي في أفريقيا
وتعد "الكوميسا" هي أكبر تجمع اقتصادي إقليمي في قارة إفريقيا تضم 21 دولة (مصر، بوروندي، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، إريتريا، إسواتينى، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، رواندا، سيشيل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي) ويزيد عدد سكانها على 640 مليون نسمة ويبلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون دولار.
وقالت الرئيس التنفيذي لوكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا الدكتورة هبة سلامة- في بيان، اليوم الأربعاء- إن الملتقى يقام هذا العام لأول مرة في تونس، بعد انضمامها إلى منظمة (الكوميسا) في يوليو 2018.
مجتمع الأعمال التونسي
وتهدف قمة العام الجاري إلى تشجيع التجارة والاستثمارات البينية بين دول المنظمة، وأيضا تعريف مجتمع الأعمال التونسي بالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في دول (الكوميسا) المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على التسهيلات التي تقدمها المنظمة والمؤسسات التابعة لها في مجال الاستثمار والتجارة.
وقالتالرئيس التنفيذي لوكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا الدكتورة هبة سلامة في بيان إن تجمع الكوميسايوفر فرصة خاصة للقاء رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين مع كبار المسئولين من وكالات ترويج الاستثمار بدول منطقة (الكوميسا) للتعرف على الخدمات المختلفة التي تقدمها أمانة (الكوميسا) ومؤسساتها لتسهيل التجارة والاستثمارات.
وأكدت أن وكالة الاستثمار الإقليمية التابعة لـ(الكوميسا) حريصة على دعم الوحدة الاقتصادية لقارة إفريقيا، داعية كافة وكالات ترويج الاستثمار في (الكوميسا) وكبار المستثمرين والشركات من المنظمة وتونس لمناقشة واستكشاف المعاملات التجارية والاستثمارية المشتركة، مشيرة إلى التزامها بدعم قادة الأعمال والمستثمرين لتعزيز النمو الاقتصادي القوي والتعاون الإقليمي المشترك.
تونس في الكوميسا
وتحتل تونس المرتبة الخامسة في قائمة الدول المصدرة إلى تجمع "الكوميسا"، بحسب تصريحات وزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب، في شهر يناير من العام الجاري 2024.
وأشارت الوزيرة التونسية إلى أن نسبة تصدير بلادها إلى الكوميسا تصل إلى 6.6% من إجمالي الصادرات، مشيرة إلى أن الدول المنضوية تحت هذه الاتفاقية تتمتع بتخفيضات جمركية إلى جانب عدد من التسهيلات الأخرى مثل تيسير المعاملات والإعفاء التام من كافة الرسوم والضرائب على السلع الموردة وخاصة منتجات الصيد البحري والصناعات التقليدية.