بدأت العائلات في دير البلح، وسط قطاع غزة، في الإخلاء بناءً على أوامر من الجيش الإسرائيلي، حسبما أفاد طارق أبو عزوم لقناة الجزيرة ونقلت عنها الجارديان. وتعد عملية الإخلاء هذه جزءًا من حركة أكبر، حيث يتم نقل العائلات من حي الشجاعية إلى الجزء الجنوبي من مدينة غزة.
احتياطات إسرائيل الفارغة
تؤكد إسرائيل أنها تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وذلك باستخدام أساليب مثل الخريطة التفاعلية الموجودة على موقع على شبكة الإنترنت لتوجيه عمليات الإخلاء. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء معقد بسبب محدودية إمدادات الكهرباء في غزة وانقطاع الاتصالات المتكرر.
تحديد المناطق "الآمنة"
أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات محددة لسكان غزة للانتقال من بعض الكتل المرقمة إلى مناطق "آمنة" محددة. وتأتي هذه التعليمات في إطار الرغبة المستمرة لإدارة حركة المدنيين وسط تصاعد العمليات العسكرية.
الأثر الإنساني والنزوح
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأعمال العدائية المكثفة، خاصة في أعقاب أوامر الإخلاء والعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، أدت إلى نزوح حوالي مليون شخص. ويحدث هذا النزوح على خلفية انخفاض دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف الصعبة أصلاً التي يعيشها السكان.
باختصار، أدى الصراع الدائر في غزة إلى نزوح عدد كبير من المدنيين وتحديات إنسانية. ولا تقوم إسرائيل بإي تدابير لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حل للنزاع.