قال سفير الولايات المتحدة لدى بكين نيكولاس بيرنز، اليوم الخميس 27 يونيو 2024 إن الصين ليست دولة محايدة، وإنها "انحازت بشكل فعال" إلى جانب روسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

الصين تدعم روسيا ضد أوكرانيا

وأضاف السفير الأمريكي خلال كلمة ألقاها في شنغهاي، المركز المالي الصيني، أن بكين تقدم مجموعة من التقنيات لروسيا مع الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع الدولة المعتدية على الرغم من ادعاءاتها بالحياد، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".

وأوضح بيرنز قائلا "نعتقد أنه من الخطأ الكبير السماح للشركات الصينية، بالآلاف، بإرسال الكثير من المكونات والمكونات التكنولوجية والمعالجات الدقيقة (و) النيتروسليلوز إلى روسيا لتعزيز وتقوية القاعدة الصناعية الدفاعية للاتحاد الروسي لهذه الحرب الوحشية".

أزمة وجودية لأوروبا

وقال إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي دخلت الآن عامها الثالث، أصبحت "أزمة وجودية" في أوروبا.

يذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج قال خلال مؤتمر صحفي مشتركم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في واشنطن خلال يونيو الجاري إن ما يقرب من 70% من الأدوات الآلية و90% من الإلكترونيات الدقيقة التي تستوردها روسيا تأتي من الصين.

وفي سياق متصل، قال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أمس الأربعاء إنه إذا تم إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا لمساعدة الجيش الروسي فإنها ستصبح “وقوداً للمدافع”، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وفي مؤتمر صحفي، سُئل رايدر عن إمكانية إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا مع تعزيز البلاد لشراكاتها العسكرية مع روسيا.

ولم يقل رايدر إن هناك أي مؤشر على إرسال القوات الكورية الشمالية فعليًا إلى القتال، لكنه حذر الشمال من هذا التطور المحتمل.

وقال: "هذا بالتأكيد شيء يجب وضعه في الاعتبار".

وأضاف: "أعتقد أنني لو كنت مديراً لأفراد الجيش الكوري الشمالي، لكنت سأتساءل عن خياراتي بشأن إرسال قواتي لتكون وقوداً للمدافع في حرب غير قانونية ضد أوكرانيا".

وخلال قمة عقدت في بيونج يانج الأسبوع الماضي، وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وفلاديمير بوتين اتفاقا يلزم كل دولة بتقديم المساعدة في حالة تعرضها لهجوم. كما تعهدوا بتعزيز التعاون.

ويقول مراقبون إن الاتفاق يمثل أقوى علاقة بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة.