أعرب الكرملين، اليوم الخميس، عن أمله في استعادة الهدوء في بوليفيا في أعقاب محاولة انقلاب، وذلك بعد أن أدانت وزارة الخارجية الروسية المتآمرين وأعربت عن دعم موسكو لحكومة الرئيس لويس آرسي.
وقد انسحبت القوات المسلحة البوليفية من القصر الرئاسي في لاباز مساء أمس، الأربعاء، وألقي القبض على جنرال بعد أن انتقد آرسي محاولة "انقلاب" ضد الحكومة ودعا إلى الدعم الدولي.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين: "هذا شأن بوليفي داخلي.. من المهم جدا أن يتعامل أصدقاؤنا البوليفيون مع مشاكلهم الخاصة في إطار الشرعية الدستورية".
وأضاف: "نتمنى لذلك البلد عودة سريعة إلى الهدوء، ونأمل أن يكون هذا هو الحالة".
وأكد بيسكوف: "بالطبع، من المهم جدا ألا يكون هناك تدخل من قبل بلدان ثالثة في ما حدث في بوليفيا".
الخارجية الروسية تدعم حكومة الرئيس لويس آرسي
وقبل قليل، قالت الخارجية الروسية، في بيان لها: "نعرب عن دعمنا الكامل الذي لا يتزعزع لحكومة الرئيس لويس آرسي".
وأضافت: "نعتبر أنه من غير المقبول أن يتجاوز الوضع الإطار الدستوري".
وأمس الأربعاء، سيطرت وحدة من القوات المسلحة البوليفية على الساحة المركزية بالعاصمة، واقتحمت عربة مدرعة مدخل القصر الرئاسي تبعها جنود، ما أثار مخاوف من وقوع انقلاب عسكري.
من جهته، حذر الرئيس السابق إيفو موراليس من "انقلاب" وشيك، واتهم قائد الجيش البوليفي (المُقال) الجنرال خوان خوسيه زونيجا بالتخطيط للاستيلاء على السلطة، ودعا أنصاره إلى الإضراب وإغلاق الطرق.