أوصت روسيا، اليوم الخميس، رعاياها مجددا بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
وفي وقت سابق، هدد مسؤولون إسرائيليون بشن عملية عسكرية في لبنان إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الاحتلال قادر إعادة لبنان إلى "العصر الحجري" لكنه لا يريد أن نفعل ذلك، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تريد حربا في لبنان وتفضل الحل الدبلوماسي لكنها لا تستطيع القبول بوجود "تشكيلات عسكرية" لحزب الله على حدودها.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأربعاء أنه تم إرسال المزيد من القوات إلى منطقة الحدود الشمالية وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية إن الحرب في غزة تدخل مرحلة جديدة أقل حدة، مما يسمح للجيش بتحويل المزيد من الاهتمام إلى لبنان وأضاف: "سنتمكن من نقل جزء من قواتنا إلى الشمال".
وفي ابريل الماضي، أوصت وزارة الخارجية الروسية بشدة المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية، إلا للضرورة القصوى.
وقالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "الوضع متوتر في منطقة الشرق الأوسط في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل لا يزال مضطربا".
وأضافت: "نوصي المواطنين الروس بإلحاح بالامتناع عن السفر إلى المنطقة، وخاصة إلى إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية إلا في حالات الضرورة القصوى"، مشيرة إلى أن الوضع في الأردن مستقر.