يُتوقع أن تنتعش تحويلات المغتربين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4.3% عام 2024، بعد أن تراجعت العام الماضي بسبب هبوط التحويلات إلى مصر التي تعتبر أكبر متلقٍ للتحويلات المالية في المنطقة على الإطلاق.
وقدر البنك الدولي أن ترتفع تحويلات المغتربين إلى دول المنطقة لتسجل 58 مليار دولار في 2024، مقابل 55 مليار دولار خلال العام الماضي.
وسجلت التحويلات إلى المنطقة أعلى مستوياتها خلال 7 سنوات عند 67 مليار دولار في 2021، بعدما ارتفعت من 59 مليار دولار في 2020، ثم هبطت إلى 65 مليار دولار في 2022.
ويقدر البنك الدولي أن ترتفع التحويلات 5.5% إلى 61 مليار دولار في 2025، وفق تقرير صادر عن البنك.
خلال 2023، هبطت تدفقات التحويلات إلى المنطقة 15% إلى 55 مليار دولار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر، وفق البنك الدولي.
ويُفسر ذلك إلى حد كبير بالانخفاض الحاد في التحويلات عبر القنوات الرسمية بسبب الفجوة الكبيرة بين أسعار الصرف في أسواق الصرف الأجنبي الرسمية والموازية وتجاوز سعر الدولار حاجز 70 جنيهاً مصرياً في وقت ما، حسب التقرير.
وخلال الشهور الماضية، أدى خفض قيمة العملة المصرية ورفع أسعار الفائدة واستكمال مراجعات مع صندوق النقد الدولي وتدفق الاستثمارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى زيادة الثقة في احتمال ارتفاع تدفقات التحويلات المالية.
وخلال العام الماضي، انخفضت تكلفة إرسال 200 دولار من التحويلات إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى متوسط 5.9% في الربع الرابع من 2023 من 6.7% في العام السابق.