برلمانية: مؤسسة حياة كريمة تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في خفض استهلاك الطاقة
- برلماني:الترشيد أولى الخطوات حل الأزمة
- نائبة تطالب بعقد مبادرات مجتمعية لتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الطاقة
أعلنت مؤسسة حياة كريمة إطلاق حملتها الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير».
وأشاد عدد من نواب البرلمان بهذه الحملة، مؤكدين أن هذه الحملة تأتى في إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تحقيق التنمية المستدامة في مصر، والمساهمة في الجهود الوطنية لمواجهة تحديات تغير المناخ.
بداية ، ثمنت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، إطلاق موسسة حياة كريمة الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار "استهلاك أقل.. تأثير كبير"، قائلة إن الحملة تأتي في توقيت مناسب، حيث التغيرات المناخية التي أصبحت واقعاً نعيشه وتأثيره على الطبيعة، والارتفاع غير الطبيعي لدرجات الحرارة والذي زاد معه استهلاك الطاقة.
وأضافت أن الحملة تعد الأولى من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي علي البيئة والمجتمع وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات ترشيد الاستهلاك.
وأكدت أنه يقع على الإعلام دور كبير في التوعية بمثل هذه الحملات، خاصة في هذا التوقيت مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت عضو النواب إلى أن أزمة التغييرات المناخية أحدث تغييرا ملموساً للجميع في الطبيعة المناخية، الأمر الذي يستلزم ضرورة التوعية بحملة ترشيد الاستهلاك، فهو أمر ضروري وليس رفاهية، حتى نتجاوز تلك الأزمة بتكاتف جميع الأطراف حكومة وشعبا.
وشددت على ضرورة تنفيذ مبادرات مجتمعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الطاقة، وحملات إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة، وتقديم نصائح عملية لتوفير الكهرباء والمياه في الحياة اليومية، وتشجير المدن، إضافة إلى نشر أهداف التنمية المستدامة والخاصة بالبيئة الخضراء.
من جانبه،قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن حملة ترشيد الطاقة التى أطلقتها مؤسسة "حياة كريمة" خطوة جادة لحل أزمة الكهرباء ، مؤكدا أن الترشيد أولى الخطوات للحل، بجانب الجهود المبذولة من مختلف مؤسسات الدولة لسرعة الحل والتخفيف عن المواطنين فى قطاع خدمى وحيوى من أهم وأبرز القطاعات.
وأضاف القطامى، أن الخروج من الأزمة يتطلب تضافر الجهود، وذلك من خلال خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وتدشين حملات إعلانية بكافة الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية ذلك الأمر، مشيرًا إلى أهمية صياغة رسائل تُخاطب جميع فئات الشعب المصري للتوعية بأهمية مؤسسة "حياة كريمة" لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن أزمة الطاقة الراهنة تأتي نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التي عانت منها العديد من الدول، وعلى المجتمع المدني أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات في تغير المناخ الذي يُعد سببًا أصيلًا في أزمة الكهرباء الحالية، وفى نفس الوقت أن يكون الترشيد جزء أساسي من الحل والعمل على ذلك.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة رفع مستوى التوعية لدى المواطن في الاستهلاك، والمنهجية التي يجب أن يتبعها، خاصة أن القطاع المنزلي هو الأكثر استهلاكًا للكهرباء، وأن الأهم في خطة الحكومة، التنفيذ بكل حسم وقوة لهذه الخطة الخاصة بالترشيد على مستوى الجمهورية وسرعة إيجاد حلول.
في سياق متصل، ثمنت النائبة صفاء جابر عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، إطلاق موسسة حياة كريمة الحملة الوطنية الشاملة لترشيد إستهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار"إستهلاك أقل ..تأثير كبير" ،مؤكدة أن مثل هذه المبادرات ستلقي صدي وإستجابة في ظل التغييرات المناخية التي ألقت بظلالها علي العالم ومنه مصر والتي تشهد إرتفاع غير مسبوق للحرارة ومعة تزيد معدلات إستهلاك الطاقة .
وقالت في تصريحات صحفية لها اليوم أن الحملة تعد الاولي من نوعها في مصر وتستهدف رفع مستوي الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الايجابي علي البيئة والمجتمع وتحفيزالمواطنين والمؤسسات علي تبني سلوكيات ترشيد الاستهلاك .
وتابعت قائلة : انه يقع علي الاعلام دور كبير في التوعية بمثل هذه الحملات خاصة في هذا التوقيت مع ارتفاع الشد لدرجات الحارة ،مؤكدة أن الحملة تاتي في توقيت مناسب حيث التغييرات المناخية التي أصبحت واقعاً نعيشه وتأثيره علي الطبيعة حيث الأرتفاع الغير طبيعي لدرجات الحرارة والذي زاد معه إستهلاك الطاقة .
وأشارت عضو لجنة الطاقة مجلس النواب ، أن أزمة التغييرات المناخية أحدث تغيير ملموساً للجميع في الطبيعة المناخية ، الامر الذي يستلزم معه ضرورة التوعية بحملة ترشيد الإستهلك فهو أمر ضروري وليس رفاهية ، حتي نتجاوز تلك الأزمة بتكاتف جميع الأطراف حكومة وشعب .
وطالبت بضرورة قيام مبادرات مجتمعية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتشجيع المشاركة الفعالة في ترشيد الطاقة.، وحملات إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة، للتوعية بأهمية ترشيد الطاقة وتقديم نصائح عملية لتوفير الكهرباء والمياه في الحياة اليومية وتشجير المدن، إضافة إلى نشر أهداف التنمية المستدامة والخاصة بالبيئة الخضراء.