أطلق صاروخ "فالكون هيفي" قمرًا صناعيًا جديدًا تابعًا لناسا إلى مداره من مركز كينيدي للفضاء، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”
ووفقاً للتقرير، يعتبر القمر الصناعي "غوز يو" أحدث إضافة إلى سلسلة الأقمار الصناعية "غوز-آر"، التابعة لـ "نووا". ويرمز "غوز" إلى سلسلة الأقمار الصناعية لبيئة التشغيل الثابتة بالنسبة إلى الأرض.
سيساعد هذا القمر الصناعي الأخير في مراقبة الطقس والمراقبة البيئية من خلال تتبع أحداث الطقس المحلية، التي تؤثر على السلامة العامة مثل العواصف الرعدية والأعاصير وحرائق الغابات.
بـ154 رجل إطفاء.. اليونان تكافح حرائق الغابات وسط الحرارة الشديدة
يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات في اليونان صباح اليوم السبت، حيث لا يزال خطر الحرائق مرتفعا على الرغم من التراجع التدريجي للأحوال الجوية الملائمة للحرائق.
وطوال الليل في مقاطعة إيليا بغرب بيلوبونيز، عمل رجال الإطفاء على إخماد حريق كان مشتعلا حتى وقت متأخر من مساء الجمعة خارج نطاق السيطرة، بحسب ما أوردته صحيفة "كاثيمنيري" اليونانية.
وقالت خدمة الإطفاء إن جبهات الحريق الرئيسية تقع خارج قريتي لاتاس وبرودروموس.
وتعمل فرقة مكونة من 154 من رجال الإطفاء في المنطقة، تضم ستة فرق أرضية و56 عطاءً ومتطوعين بالإضافة إلى آلات البناء وصهاريج المياه المقدمة من السلطات المحلية.
وتساعد ست طائرات ومروحية في جهود مكافحة الحرائق من السماء.
وشهد يوم الجمعة إصدار 26 رسالة تنبيه طوارئ 112 في ثماني ساعات ودعت 18 رسالة من تلك الرسائل السكان إلى إخلاء القرى و13 رسالة تتعلق بالحريق في منطقة ماسترانتونيس.
وأصيب رجل بالغ من العمر 55 عاما في حريق بمنطقة إيليا وتوفي في المستشفى.
وقال المرصد الوطني في أثينا إنه بينما من المتوقع أن تتراجع الظروف الجوية الملائمة للحرائق اعتبارا من يوم السبت، فإن الوضع سيظل حرجا في أتيكا ووسط وجنوب إيفيا ولاكونيا وأرغوليدا وخيوس.
135 مليون وفاة مبكرة خلال 40 سنة بسبب تلوث الهواء
يشكل تلوث الهواء الناجم عن انبعاثات النشاط البشري أو مصادر أخرى مثل حرائق الغابات، عاملا ترتبط به نحو 135 مليون وفاة مبكرة في كل أنحاء العالم بين عامي 1980 و2020، على ما أظهرت دراسة جامعية سنغافورية.
وبحسب "وكالة الصحافة الفرنسية"، أوضحت جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة أن الظواهر الجوية على «إل نينيو» وثنائية قطب المحيط الهندي (وهي ظاهرة مناخية طبيعية أخرى ناتجة عن اختلاف في درجات حرارة سطح البحر) أدتا إلى تفاقم آثار الملوثات من خلال زيادة تركّزها في الهواء.
وارتبطت مشكلة الجسيمات الدقيقة «بنحو 135 مليون وفاة مبكرة على مستوى العالم» بين عامي 1980 و2020، بحسب ما أفادت الجامعة في بيان عن الدراسة التي نشرتها مجلة “إنفايرونمنت “إنترناشيونال”.