قال وزير الداخلية البوليفي كارلوس ديل كاستيلو، إن الجنرال المتمرد خوان خوسيه زونيجا حاول استدراج الشرطة إلى جانبه في انقلابه في بوليفيا.
وقال كاستيلو في تصريحات للتلفزيون البوليفي: "وصل قائد الشرطة إلى القصر الرئاسي بناء على أوامري، وبينما كان على وشك دخول المبنى، طلب زونيجا أن يأتي إليه وبدأ يقول إنه يحظى بدعم المجتمع الدولي، وأن لديه خطة، إنه يحظى بدعم القوات المسلحة وأن الشرطة فقط هي المفقودة".
ووفقا لوزير الداخلية البوليفي، رد رئيس الشرطة على زونيجا بأنه لن يخالف يمينه باحترام الدستور.
وأضاف كاستيلو إن زونيجا قد خضع بالفعل لاستجوابه الأول منذ اعتقاله، مشيرا إلى أن "مكتب المدعي العام والشرطة سيكونان مشغولين الليلة، لكنهم واثقون من أن جميع المشاركين والمتواطئين سينتهي بهم الأمر في السجن".
وفي 26 يونيو، قامت مجموعة من ضباط الجيش البوليفي بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونيجا، الذي أُقيل من منصبه كقائد للجيش في 25 يونيو، باحتلال الساحة أمام المبنى الحكومي في مدينة لاباز، عاصمة الأمر الواقع في بوليفيا.
وأدان الرئيس لويس آرسي أفعالهم ووصفها بأنها محاولة انقلاب وأدى اليمين الدستورية للقيادة الجديدة للقوات المسلحة.
وأمر قائد الجيش الجديد خوسيه ويلسون سانشيز جميع الجنود بالعودة إلى ثكناتهم، وبعد فترة وجيزة غادر الجيش الساحة.