قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إنه عندما أعلنت حركة تمرد عن نفسها لأول مرة استخدمت نفس اللفظ الذي استخدمته جبهة الإنقاذ بالتهديد بالانتخابات الرئاسية المبكرة.
وأضاف "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حركة تمرد أصدرت بيانًا ودعت المصريين للتوقيع على استمارة لسحب الثقة من محمد مرسي".
وأكد أن جبهة الإنقاذ تعاملت بجدية مع تمرد منذ الدقيقة الأولى، متابعًا: "الشيوخ لهم مكانهم في جبهة الإنقاذ، ودور الشباب في حركة الشارع أمر أساسي".
وتابع: "تعاملت مع أعضاء حركة تمرد مباشرة وجمعت له أموال من أجل الدعم اللوجستي وتغذية المتظاهرين كل يوم جمعة، واتصل بي السيناريست وحيد حامد وقتها وقال لي أرجوك عاوز أشوفك بكرة الساعة 12 وذهبت إليه وأعطاني 10 آلاف جنيه، وقال لي المبلغ ده لتمويل تمرد" مؤكدًا أن الشارع كان متحمسًا بشكل كبير لرحيل الإخوان.
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن حزب النور لم ينضم إلى جبهة الإنقاذ ولم يشارك في أي اجتماعات.
وأضاف "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حزب النور كانوا أعضاء في مجلس الشعب وعمرهم ما ادعوا الانضمام إلى جبهة الإنقاذ".
وتابع: "كنت أمينًا لجبهة الإنقاذ بعد الدكتور أحمد البرعي؛ بسبب وجود بعض المشاحنات بين الدكتور البرعي وعمرو موسى".
كشف منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، كيف كان يتم تنظيم العمل في جبهة الإنقاذ.
وقال "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حزب المصريين الأحرار أعطونا مكتب في الزمالك، وكنا نجتمع على الأقل 3 مرات في الأسبوع والجميع كان مواظبًا ومتحمسًا".
وأضاف أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ كانت ثرية جدًا، وكانت هناك منافسة بين الأطراف المختلفة وهذا أمر طبيعي، متابعًا: "لكن كنا نصل دائمًا إلى توافق في نهاية كل اجتماع".
نظام الإخوان
وتابع: "كانت هناك اختلافات في الرأي بخصوص التوقعات لكن الهدف كان واحدًا، هناك من كانوا متأكدين من أن النصر قريب وأننا سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان وتغييره في أسرع وقت ممكن".