علّق منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، على اعتداء الإخوان على الكاتدرائية في 7 أبريل 2013.
وأضاف "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "جبهة الإنقاذ أصدرت بيانًا قويًا جدًا بعد تلك الواقعة، وكانت هناك أحداث طائفية في الخصوص ونتج عن تلك الأحداث وفاة عدد من الأقباط".
وتابع: "وهما خارجين من الكاتدرائية حدث اعتداء على الجنازة بالطوب وكان الشكل وحش جدًا، وأوحش ما في الأمر أن الصحافة العالمية كتبت عن الحادث وكان المنظر صعب وسيء جدًا".
وأكد أن جبهة الإنقاذ اتخذت موقفًا قويًا وأصدرت بيانًا ووجهنا التهمة إلى محمد مرسي شخصيًا وحملناه المسئولية كاملة في الاعتداء على الكاتدرائية.
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن حزب النور لم ينضم إلى جبهة الإنقاذ ولم يشارك في أي اجتماعات.
وأضاف "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حزب النور كانوا أعضاء في مجلس الشعب وعمرهم ما ادعوا الانضمام إلى جبهة الإنقاذ".
وتابع: "كنت أمينًا لجبهة الإنقاذ بعد الدكتور أحمد البرعي؛ بسبب وجود بعض المشاحنات بين الدكتور البرعي وعمرو موسى".
كشف منير فخري عبدالنور، السياسي البارز ووزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، كيف كان يتم تنظيم العمل في جبهة الإنقاذ.
وقال "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حزب المصريين الأحرار أعطونا مكتب في الزمالك، وكنا نجتمع على الأقل 3 مرات في الأسبوع والجميع كان مواظبًا ومتحمسًا".
وأضاف أن المناقشات داخل جبهة الإنقاذ كانت ثرية جدًا، وكانت هناك منافسة بين الأطراف المختلفة وهذا أمر طبيعي، متابعًا: "لكن كنا نصل دائمًا إلى توافق في نهاية كل اجتماع".
سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان
وتابع: "كانت هناك اختلافات في الرأي بخصوص التوقعات لكن الهدف كان واحدًا، هناك من كانوا متأكدين من أن النصر قريب وأننا سنتمكن من القضاء على نظام الإخوان وتغييره في أسرع وقت ممكن".