أدان الاتحاد الأوروبي بشدة، أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بحكومتها المنتخبة ديمقراطيا.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع الحكومة والشعب البوليفي وسط الأزمة المستمرة.
الانقلاب العسكري
حاصرت القوات والعربات المدرعة القصر الرئاسي في بوليفيا فيما يبدو أنه انقلاب عسكري. وأعلن الرئيس السابق إيفو موراليس محاولة الانقلاب، كما دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي إلى المساعدة الدولية مع تصاعد الوضع.
الجنرال زونيغا يطالب بالسلطة
أعلن الجنرال خوان خوسيه زونيغا، وهو مسؤول عسكري بوليفي رفيع المستوى، أنه استولى على السلطة. وقام هو وقواته بإغلاق عدة شوارع في العاصمة لاباز، وحاصروا القصر الحكومي في بلازا موريللو.
القصر تحت الحصار
في تحول دراماتيكي للأحداث، اقتحمت دبابة أبواب قصر كويمادو، المبنى المركزي للحكومة. طلب الجنرال زونيغا "تغيير الحكومة" ودخل القصر بعد الاختراق.
نداء عاجل للتعبئة
دعا إيفو موراليس إلى تعبئة شعبية عاجلة للدفاع عن الديمقراطية. ووصف نشر الدبابات والقوات المسلحة في لاباز بأنه اعتداء مباشر على النظام الديمقراطي.
وشدد موراليس على أن هذه هي محاولة الانقلاب الثانية منذ الإطاحة به في عام 2019، والتي يزعم أنها كانت مدعومة من الولايات المتحدة وإيلون ماسك.
النداءات الدولية
وجه الرئيس لويس آرسي نداءً عاجلاً للحصول على مساعدة دولية، ودعا البرازيل على وجه التحديد إلى التدخل. وقد استخدم آرسي، الحليف الرئيسي لروسيا والصين في أمريكا الجنوبية، وسائل التواصل الاجتماعي لحشد مواطنيه دفاعاً عن الديمقراطية وتنبيه المجتمع الدولي بشأن الانقلاب العسكري الذي دبره الجنرال زونيغا.
الاستجابات الوطنية والدولية
أثار الوضع اهتماما واسع النطاق. وذكرت وسائل الإعلام البوليفية وجود تجمع كبير للعسكريين بالقرب من مبنى مجلس الوزراء. فقد تعهد الجنرال زونيغا "باستعادة وطننا"، في حين يدعو إيفو موراليس وغيره من الزعماء إلى التعبئة الوطنية لمواجهة الانقلاب.