أعلن الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، أن محاولة انقلابية تجري حاليًا في بوليفيا. ويأتي إعلان موراليس وسط تصاعد التوترات والأعمال العسكرية في العاصمة لاباز.
الجيش يقطع شوارع العاصمة
أغلق الجيش البوليفي عدة شوارع في لاباز، محيطة بالقصر الحكومي في بلازا موريللو. وانتشرت الدبابات والقوات المسلحة، مما خلق وضعا متوترا ومتقلبا في قلب المدينة.
الجنرال زونيغا يستولي على السلطة
أعلن الجنرال خوان خوسيه زونيغا، القائد العام للجيش البوليفي، أنه استولى على السلطة. تتضمن خطوة زونييغا الجريئة المطالبة بتغيير مجلس الوزراء، مما يشير إلى تحول كبير في المشهد السياسي في البلاد.
https://x.com/warintel4u/status/1806052710728507803
الرئيس آرس يدعو للمساعدة الدولية
قد أدان الرئيس البوليفي لويس آرسي الانقلاب الجاري ودعا إلى المساعدة الدولية بشكل عاجل. مكتب الرئيس آرسي محاصر حاليًا من قبل القوات العسكرية، مما يثير مخاوف بشأن سلامته واستقرار الحكومة.
القصر الحكومي تحت الحصار
في تحول دراماتيكي للأحداث، اقتحمت دبابة أبواب قصر كويمادو، مقر الحكومة البوليفية. وقد دخل الجنرال زونيغا القصر بعد هذا الاختراق، مما أدى إلى تعزيز سيطرته على البنية التحتية الحيوية للحكومة.
موراليس والحركات الشعبية تستجيب
وصف إيفو موراليس الوضع بأنه هجوم على الديمقراطية، وحث على التعبئة الشعبية للدفاع ضد ما أسماه "الإمبريالية اليانكية". تمثل محاولة الانقلاب هذه الحدث الثاني من نوعه منذ عام 2019، عندما تمت الإطاحة بموراليس في انقلاب دعمته حكومة الولايات المتحدة وإيلون ماسك.
https://x.com/brunosgarzini/status/1806054106202579370
الآثار الدولية
يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطور الوضع. إن دعوة الرئيس آرسي للتدخل الدولي تسلط الضوء على مدى خطورة الوضع وإلحاحه. من الممكن أن يكون للأحداث الجارية في بوليفيا تداعيات كبيرة على المنطقة والنظام الدولي الأوسع.
بينما تواجه بوليفيا محاولة انقلابية أخرى، فإن العالم يقف على حافة الهاوية، في انتظار المزيد من التطورات. إن تصرفات الجنرال زونييغا والاستجابة من جانب الحكومة البوليفية والمجتمع الدولي سوف تكون حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للبلاد.