أعلن المرشح الرئاسي الإيراني أمير حسين زاده، اليوم الأربعاء، سحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر عقدها بعد غد الجمعة.
وحسب موقع “إيران انترناشيونال"، انسحب المرشح الأصولي أمير حسين زاده من السباق قبل يومين من إجراء الانتخابات؛ لدعم المرشحين الثلاثة المتشددين الآخرين.
وقال غازي زاده هاشمي، في سلسلة منشوراته على حسابه على "إكس"، إن قراره يهدف إلى "ترسيخ الفصيل المحافظ وتعزيز فرصه الجماعية في الانتخابات المقبلة".
ووجه دعمه لزملائه المرشحين المتشددين محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني، داعيًا إلى الوحدة بينهم في المعركة ضد المرشح "المؤيد للإصلاح" مسعود بيزشكيان.
وشدد الهاشمي على أهمية الوحدة بين "القوى المؤيدة للثورة"، مؤكدا التزامه بالقضية.
وأضاف: "أنسحب من السباق حفاظا على تماسك القوى الثورية، واستجابة لطلب كتابي من المجلس الأعلى لتوافق القوى الثورية وبعض العلماء والوطنيين".
وتابع قوله: "آمل أن يتحد إخوتي الثلاثة أيضًا في الوقت المتبقي؛ لتعزيز الجبهة الثورية".
أمير حسين غازي زاده
يعد أمير حسين غازي زاده من المحافظين المتشددين ومدافع شرس عن الحكومة الحالية.
وشغل الطبيب المولود في 14 أبريل 1971، منصب نائب الرئيس، في عهد “رئيسي”، ويدير حاليًا مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى.
كما انتخب نائبًا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عن مدينة مشهد، في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة، وترشّح للانتخابات الرئاسية في عام 2021، وحصل على نحو 3,5% من الأصوات.