قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك من يريد أن يُصدر صورة قاتمة عن الدولة المصرية، معقبًا: "في ناس شغلتها رسم صورة سوداوية في مصر، مش عايزين مصر تصلب طولها، أنا مُؤمن بنظرية المؤامرة".
في ناس بتاخد بصمة صوتي وبتعمل موضوعات لضرب المصداقية
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، أن البعض يستخدم الذكاء الصناعي لإصدار بعض التصريحات على لسانه، والكثير يصدق هذا الأمر.
واستطرد: "في ناس بتاخد بصمة صوتي، وبتعمل موضوعات؛ لضرب المصداقية".
ولفت إلى أنه لن يدافع عن نفسه، متابعًا: "لقد تصدقنا بأعراضنا، واللي يقول يقول، واللي عايز يتهم؛ يتهم، ما أقوله لا أهداف من ورائه إلا لإظهار الحقيقة مهما كانت".
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك شائعات حول منع قطع الكهرباء في المحافظات الساحلية؛ بسبب المصايف، فأصدرت الشركة القابضة للكهرباء، بيانًا، تنفي فيه هذا الأمر، مؤكدة أن كل الأخبار التي تثار حول هذا الشأن، عارية تمامًا عن الصحة.
وتابع "الديهي"، أن وزارة الكهرباء والبترول صدمت الشعب المصري بالحديث عن مد فترة انقطاع الكهرباء من ساعتين إلى 3 ساعات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليس في يدها ما تفعله خلال الفترة الحالية لمنع انقطاع الكهرباء، وهي غير سعيدة بقطع الكهرباء على الشعب المصري.
ولفت إلى أن أحد أسباب انقطاع الكهرباء؛ هو عدم وجود أموال لدى وزارة الكهرباء لشراء المازوت أو الغاز، معقبًا: "لدينا مشكلة في الفلوس، وهناك انخفاضًا في إنتاج الغاز المصري".
وأضاف أن هناك انفراجة في أزمة انقطاع الكهرباء، مع وصول سفينة الغاز المستوردة، وضخ المزيد من الشحنات المستوردة من الغاز خلال الفترة المقبلة، مضيفًا ان حجم ما تستورده مصر من الغاز في العام يكلف الدولة المصرية 1.5 مليار دولار، وفي نفس التوقيت هناك أزمة في الأموال القادمة من قناة السويس.
وتقدمت وزارتا الكهرباء والبترول، باعتذار من الشعب المصري، عن زيادة فترات تخفيف الأحمال الكهربائية التي أُعلن عنها أمس.
وأوضحتا أن ارتفاع درجات الحرارة غير المعتادة؛ أدى إلى زيادة الاستهلاك، ما استدعى تمديد فترات تخفيف الأحمال لساعة إضافية حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وأكدت الوزارتان اتخاذ إجراءات عاجلة لاستيراد وضخ كميات إضافية من الغاز والمازوت؛ لمواجهة الطلب المتزايد، وستواصل الإعلان عن أي مستجدات.