قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك 4 آداب لابد من الحفاظ عليها أثناء الوجود فى المصايف، لافتاً إلى أن أهم هذه الآداب هو احترام خصوصية الناس.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، خرج على الصحابة المعتكفين بمسجده فى شهر رمضان، وكانوا يقرأون القرآن بصوت خافت، ومع ذلك قال لهم «ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه ، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا»، وهذا الأمر بخصوص العبادة، الصلاة مينفعش الإنسان يؤذى غيره".
الأدب العام فى المصايف احترام خصوصية الناس
وتابع: "الأدب العام فى المصايف احترام خصوصية الناس، ليس لى علاقة بمن حولى بمعنى ابص فى ورقتى، حتى لا أقع فى معصية عدم غض البصر أو التنمر على أحد سواء بالسخرية ".
أقصى مدة لقصر الصلاة للمسافر
قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إنه يترتب على السفر أحكام شرعية أهمها: قصر الصلاة الرباعية، وإباحة الفطر للصائم، وامتداد مدة المسح على الخفين إلى ثلاثة أيام، والجمع بين الظهر والعصر، والجمع بين المغرب والعشاء.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أنه يشترط في السفر الذي تترتب عليه أحكامه أمور هي: «بلوغ المسافة أو يزيد-قصد-عدم المعصية «ألا يكون الحامل على السفر فعل معصية»، ومسافة السفر التي تتغير بها الأحكام مسافته أربعة برد؛ وكل برد أربعة فراسخ والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية يعني أن المسافة بالأميال تساوي (16 فرسخ × 3) 48 ميلا هاشميا وتساوي هذه المسافة حوالى (83.5 كيلو متر).
وبيّن جمعة كيفية القصر قائلا: يجوز للمسافر هذه المسافة أن يقصر الصلاة ومعناه أن يصلي الرباعية «الظهر -العصر-العشاء» ركعتين، والقصر غير لازم للجمع فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، أما الصبح والمغرب فلا يقصران.
كيفية الجمع بأن يصلي الظهر والعصر
وألمح إلى أن كيفية الجمع بأن يصلي الظهر والعصر في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء ويمكن أن يجمعهما ويقصر الرباعية ويجوز أن يجمعهما بالإتمام بغير قصر. فإن كان في جمع التأخير عليه أن ينوي قبل خروج وقت الصلاة الأولى أنه يجمعها تأخيرا مع وقت الصلاة الثانية.
وتابع: أنه ذهب الأحناف إلى أنه إذا نوى المسافر الإقامة أكثر من خمسة عشر يومًا فيقصر صلاته ويجمعها.