استقبل الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بمكتبه ظهر اليوم، وفدًا عالي المستوى من محطة "باكش 2" النووية المجرية برئاسة جرجيلي جاكلي، رئيس مجلس إدارة محطة "باكش2" النووية.
وحضر ضمن الوفد، لازلو غابور، مدير البرامج والمشروعات، وأتيلا هوجيكز، رئيس قسم العلاقات الخارجية، كما حضر أيضا مع الوفد المجرى أوندراش إيرماكوفاتشى، سفير المجر بالقاهرة، وذلك بمقر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالعباسية بالقاهرة.
كما حضر اللقاء أيضا من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، المهندس محمد بدوي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، رئيس محطة الضبعة النووية، والمهندس خالد عطية، النائب الأول لمشروع محطة الضبعة النووية، والمهندس حسام على، النائب الثاني لمشروع محطة الضبعة النووية.
تناول الدكتور أمجد الوكيل، بعد الترحيب بالوفد المجري، أوجه التعاون بين محطة الضبعة النووية ومحطة "باكش 2" النووية بالمجر وبخاصة في ظل أن المحطة تستخدم تكنولوجيا مفاعلات الـ VVER-1200 نفس التكنولوجيا المستخدمة بمشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى أن المقاول العام الروسي لمشروع المحطة النووية بالضبعة هو القائم أيضاً بإنشاء محطة "باكش 2".
وأكد أنه منذ بدء مشروع المحطة النووية بالضبعة تم تحقيق العديد من الإنجازات الهامة بما في ذلك الصبة الخرسانية الأولى للوحدات الأربع، وتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأولى والثانية، حيث أنه في ٢٣ يناير من العام الجاري شهد موقع المحطة النووية بالضبعة إتمام أعمال الصبة الخرسانية الاولى للوحدة النووية الرابعة، ووضع حجر الأساس للمشروع لإعلان دخول مشروع المحطة النووية بالضبعة بوحداته الأربعة الى مرحلة الإنشاءات الكبرى بمشاركة وتشريف رئيس الجمهورية ورئيس روسيا الاتحادية عبر الفيديو كونفرانس.
وأشاد “جاكلي”، رئيس مجلس إدارة محطة "باكش 2" النووية، بحجم الإنجاز المحقق بمشروع الضبعة مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات مع المشروع الرائد لمحطة الضبعة النووية التي يتم بناؤها بتكنولوجيا VVER الروسية المماثلة لمحطة باكش 2 المجرية" وخاصة في ضوء تقدم مشروع الضبعة مقارنة بالمشروع المجري ودخول محطة الضبعة النووية مرحلة الإنشاءات الكبري.
وأعرب السفير المجرى، عن تطلع الجانب المجرى في الانتهاء من بروتوكول للتعاون وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا مفاعلات الـ VVER-1200 للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.