تم عقد مؤتمر إطلاق برنامج الطيار التجاري العالمي لشبكات 5G-A في شنغهاي أمس، الثلاثاء، وقدم وانغ تاو، المدير التنفيذي ورئيس لجنة إدارة أعمال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هواوي، خطاباً رئيسياً في المؤتمر.

وشارك المسئول ثلاث تغييرات رئيسية في دمج شبكات 5G-A والذكاء الاصطناعي وتوقع كيف قد تتغير نسبة الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (أو تزداد) في المستقبل.

ويعتقد وانغ تاو أن الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستشكل 11% من الشحنات هذا العام.

وأضاف أنه يمكن أن تصل هذه النسبة إلى 90% بحلول عام 2030.

ويبدو من خطابه أن دمج نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) والميزات الرئيسية للذكاء الاصطناعي سيصبح معياراً للهواتف الذكية في غضون سنوات قليلة.

وقال وانغ تاو: "سنشهد قريباً زيادة هائلة في حركة المرور من الذكاء الاصطناعي. في نفس الوقت، ستتمكن شبكات 5G-A من توفير سرعات أعلى، وزمن انتقال أقل، وسعة أكبر لتلبية متطلبات الشبكة في عصر الذكاء الاصطناعي".

حالياً، قامت العديد من الهواتف الذكية الرائدة من شركات مصنعة صينية وعالمية مثل هواوي، OPPO، سامسونج، جوجل، وأبل بدمج نماذج اللغة الكبيرة ذات الوزن الخفيف نسبياً لأداء مهام معينة على الجهاز، ما يوفر عدة مزايا، تجعل الميزات المتقدمة أكثر أماناً ولا تتطلب اتصالاً بالإنترنت في نفس الوقت.

بالنسبة للميزات الأكثر تقدماً، يتواصل الهاتف مع خادم سحابي يشغل نماذج اللغة الكبيرة الأكبر.

ومع تحسين كفاءة نماذج اللغة الكبيرة وزيادة قدرات الشرائح، ستتمكن الشركات من تشغيل مزيد من الميزات على الجهاز، ما سيجعلها أكثر جاذبية للمستخدم ومن المحتمل أيضاً أن يفيد الشركات المصنعة عن طريق تقليل تكلفة تشغيل الخوادم السحابية.

جدير بالذكر أن شركة أبل كانت آخر من دخل سوق الهواتف الذكية المزودة بالذكاء الاصطناعي.

وتأتي أحدث نسخة من نظام iOS، وهي iOS 18، مع "Apple Intelligence" الذي يضيف قدرات جديدة ومثيرة إلى تطبيقات النظام والمساعد الصوتي Siri.