أعلنت نقابة الأطباء الكينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 13 قتيلًا.
وقال مسؤول من نقابة الأطباء الرئيسية في البلاد لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" إن 13 شخصا على الأقل قتلوا في احتجاجات يوم الثلاثاء في كينيا، بعد أن تحولت المسيرات المناهضة للضرائب إلى أعمال عنف وفتحت الشرطة النار.
وأوضح سيمون كيجوندو، رئيس الجمعية الطبية الكينية، اليوم الأربعاء، أنه: "حتى الآن، لدينا ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا، ولكن هذا ليس الرقم النهائي".
وأضاف أنه لم ير أبدا "مثل هذا المستوى من العنف ضد الأشخاص غير المسلحين".
تحذير الرئيس الكيني
وكان الرئيس الكيني، وليام روتو، قد وصف الأحداث التي شهدتها البلد الواقع في القرن الأفريقي يوم الثلاثاء بأنها خيانة متعهدا بالرد السريع على المخربين.
ووجه الرئيس الكيني تحذيرًا قويًا إلى المخططين المزعومين للفوضى التي شهدتها الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون المالية اليوم، بحسب ما أوردته صحيفة "ستار" الكينية.
وقال روتو إن مهمته الدستورية هي حماية النظام الدستوري في كينيا؛ مضيفا أن "أحداث اليوم تمثل نقطة حاسمة بشأن كيفية الرد على التهديدات التي يتعرض لها سلامنا".
وأوضح الرئيس الكيني"سوف نضمن عدم تكرار موقف من هذا النوع مرة أخرى".
حرق البرلمان الكيني
واشتعلت النيران في أقسام من البرلمان الكيني، أمس الثلاثاء، عندما تغلب المتظاهرون على الشرطة لاقتحام المجمع الذي أقر فيه المشرعون للتو مشروع قانون مثير للجدل من شأنه فرض مجموعة من الضرائب الجديدة.
وقال مسعف خارج البرلمان الكيني، إن ما لا يقل عن 50 شخصا أصيبوا بطلقات نارية، بينما اشتبكت الشرطة مع مئات المتظاهرين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي مشاهد فوضوية، تغلب المتظاهرون الكينيون على الشرطة وطاردوهم في محاولة لاقتحام مجمع البرلمان ويمكن رؤية النيران قادمة من الداخل.
وفتحت الشرطة النار بعد فشل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في تفريق الحشود وأحصى صحفي من رويترز جثث خمسة محتجين على الأقل خارج البرلمان.