حلت الفنانة ألفت إمام ضيفة على برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على شاشة قناة "الحياة"، حيث تحدثت بصراحة عن حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، كاشفة النقاب عن الكثير من الأسرار والتفاصيل المثيرة.
الخلاف مع نادية الجندي
استهلت ألفت إمام حديثها بالرد على الشائعات التي تدور حول خلافها مع الفنانة نادية الجندي، مشيرة إلى أنها تحترم وتقدر نادية الجندي كقيمة فنية كبيرة في مصر. وصرحت قائلة: "نادية الجندي قيمة كبيرة جدا ونحن نفتخر بها، ولا أعرف من المتسبب في إطلاق تلك الشائعات". وأضافت أن بعض الصحفيين يروجون لهذه الشائعات دون مراعاة للأخلاق المهنية، موجهة رسالة لهم: "اتقوا الله فيما تكتبونه لأن مهنة الصحافة هامة ومؤثرة وصاحبة رسالة".
الزواج والعائلة
تحدثت ألفت إمام عن تجربتها في الزواج من رجل متزوج وكيف أن هذا القرار جاء في توقيت لم تكن تفكر فيه بالزواج. وقالت إن زوجها كان يتمتع بأخلاق عالية وتدين، وأن زواجهما كان معلنًا لدى الأقرباء فقط بناءً على رغبتهما. كما أوضحت أنها اختارت عدم الإنجاب، وعوضت ذلك بالاعتناء بأولاد إخوتها وأقربائها. وعن مظهرها، قالت إنها تفضل عدم صبغ شعرها حتى لا يتساقط.
العمل مع عادل إمام
نفت ألفت إمام الشائعات التي ترددت حول رفضها العمل مع الزعيم عادل إمام في مسلسل "فالنتينو" بسبب عدم رغبتها في "سلق البيض". وأكدت أنها لم تشارك في العمل بسبب انشغالها بأعمال أخرى وظروف شخصية، وأنها تشرف بالعمل مع عادل إمام في فيلم "الواد محروس بتاع الوزير".
الأوقات الصعبة
أكثر اللحظات تأثيرًا في حياة ألفت إمام كانت وفاة والدتها عندما كانت في العشرين من عمرها. روت كيف أنها كانت تصور مسلسل "زينب" في دبي عندما تلقت خبر تدهور حالة والدتها الصحية. رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها للوصول إلى والدتها، إلا أنها وصلت متأخرة وتوفيت والدتها قبل أن تراها. هذا الحدث أثر بشكل عميق على حياتها ودفعها للابتعاد عن الفن لمدة عام كامل.
العودة إلى الشاشة
كشفت ألفت إمام أسباب غيابها عن الشاشة لمدة ست سنوات، حيث أشارت إلى أنها عادت بقوة من خلال مسلسل "كامل العدد" الذي قدمت فيه شخصية الجدة فاتن. تحدثت أيضًا عن مسيرتها الفنية التي تتضمن ما يقرب من 95 عملًا بين السينما والتلفزيون والمسرح، مشيرة إلى أبرز محطاتها مثل مسلسل "رأفت الهجان" وفيلم "هيستريا" مع النجم أحمد زكي.
الحياة الخاصة والعصر الذهبي للطرب
أوضحت ألفت إمام أنها تعيش في عالمها الخاص، الذي تعتبره العصر الذهبي للطرب والمطربين. ورغم التحديات والصعوبات التي مرت بها، فإنها تظل متفائلة وقادرة على تخطي الصدمات بفضل الدعم المستمر من أصدقائها داخل الوسط الفني.ر