قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد حرق البرلمان.. الرئيس الكيني: يجب فصل الجريمة عن التعبير الديمقراطي

 الرئيس الكيني وليام روتو
الرئيس الكيني وليام روتو
×

وصف الرئيس الكيني وليام روتو، الأحداث التي شهدتها البلد الواقع في القرن الأفريقي اليوم الثلاثاء بأنها خيانة متعهدا بالرد السريع على المخربين.

حرق البرلمان الكيني

واشتعلت الأوضاع في كينيا، بعد إقرار البرلمان لقانون الضرائب اليوم الثلاثاء، وهو القانون الذي يرفضه الشعب الكيني وتظاهر ضده خلال الأسابيع الماضية بلا توقف، إلا أن إقراره اليوم تسبب في اقتحام المتظاهرين للبرلمان وإشعال النار فيه، وردت الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، الذين طالبوا بتغيير الحكومة وتنحي الرئيس وليام روتو المنتخب منذ عامين.

وقال الرئيس الكيني خلال كلمته تعليقا على أحداث العنف"إنه لأمر مؤلم للغاية بالنسبة لكينيا أن يتم اختطاف حوار بهذه الأهمية من قبل أشخاص خطرين سببوا لنا هذا النوع من الخسارة التي تكبدناها كأمة اليوم".

وأضاف روتو أنه "من المحتمل أن المجرمين الذين نشروا الرعب بين الأبرياء وحاولوا تحدي انتشار قوات إنفاذ القانون لدينا ما زالوا مصممين على مواصلة سلوكهم الخطير".

حماية الدستور في كينيا

وأكد الرئيس الكيني على تصميم الحكومة على الوفاء بواجبها الدستوري المتمثل في حماية شعب كينيا من جميع أشكال الأذى، مضيفا"أود هنا أن أبلغ المخططين والممولين والمنسقين والمحرضين على العنف والفوضى بأن البنية التحتية الأمنية التي أنشئت لحماية جمهوريتنا وسيادتها، سيتم نشرها لتأمين البلاد واستعادة الحياة الطبيعية".

وتابع: "ليس من النظام أو حتى من المتصور أن المجرمين الذين يتظاهرون بأنهم متظاهرون سلميون يمكنهم ممارسة الإرهاب ضد الشعب وممثليه المنتخبين والمؤسسات المنشأة بموجب دستورنا ويتوقعون أن يفلتوا من العقاب".

وأشار إلى أنه"يجب علينا فصل الجريمة عن التعبير الديمقراطي وفصل المجرمين عن الأشخاص الذين يمارسون حرية التعبير والرأي المتباين".

وأكد قائلا"سأواصل قيادة حكومة ملتزمة تمامًا بالحفاظ على سلامة دولتنا وتعزيز وحدة أمتنا وتعزيز السلام والأمن لجميع المواطنين وسبل عيشهم".

وقال وليام روتور "إنني ملزم بموجب تفويض دستوري مقدس باحترام ودعم والدفاع عن دستور كينيا، الذي يعلن أن جميع السلطات السيادية مملوكة للشعب، وأن هذه السلطة لا يجوز ممارستها إلا وفقًا للدستور،لذلك ستلتزم الحكومة بتفويضها الدستوري لتأمين أمتنا وتنميتها، وستتعامل مع كل تهديد للأمن القومي وسلامة دولتنا باعتباره خطرًا وجوديًا على جمهوريتنا.

واختتم كلمته بالقول "وبناء على ذلك، أؤكد للكينيين أننا سنقدم ردا كاملا وفعالا وسريعا على أحداث الخيانة التي وقعت اليوم".