قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد حرق البرلمان.. الرئيس الكيني يتعهد بالرد السريع على المخربين

 الرئيس الكيني وليام روتو
الرئيس الكيني وليام روتو
×

وصف الرئيس الكيني وليام روتو، الأحداث التي شهدتها البلد الواقع في القرن الأفريقي اليوم الثلاثاء بأنها خيانة متعهدا بالرد السريع على المخربين.

تحذير الرئيس الكيني

ووجه الرئيس الكيني تحذيرًا قويًا إلى المخططين المزعومين للفوضى التي شهدتها الاحتجاجات المناهضة لمشروع قانون المالية اليوم، بحسب ما أوردته صحيفة "ستار" الكينية.

وقال روتو إن مهمته الدستورية هي حماية النظام الدستوري في كينيا، مضيفا أن "أحداث اليوم تمثل نقطة حاسمة بشأن كيفية الرد على التهديدات التي يتعرض لها سلامنا".

وأوضح الرئيس الكيني"سوف نضمن عدم تكرار موقف من هذا النوع مرة أخرى".

حرق البرلمان الكيني

واشتعلت النيران في أقسام من البرلمان الكيني، اليوم الثلاثاء، عندما تغلب المتظاهرون على الشرطة لاقتحام المجمع الذي أقر فيه المشرعون للتو مشروع قانون مثير للجدل من شأنه فرض مجموعة من الضرائب الجديدة.

وقال مسعف خارج البرلمان الكيني، إن ما لا يقل عن 50 شخصا أصيبوا بطلقات نارية، بينما اشتبكت الشرطة مع مئات المتظاهرين، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وفي مشاهد فوضوية، تغلب المتظاهرون الكينيون على الشرطة وطاردوهم في محاولة لاقتحام مجمع البرلمان ويمكن رؤية النيران قادمة من الداخل.

وفتحت الشرطة النار بعد فشل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه في تفريق الحشود وأحصى صحفي من رويترز جثث خمسة محتجين على الأقل خارج البرلمان.

وقال أحد المحتجين ويدعى ديفيس تافاري الذي كان يحاول دخول البرلمان لرويترز: "نريد إغلاق البرلمان وعلى كل عضو في البرلمان أن ينزل ويستقيل، وستكون لدينا حكومة جديدة".

المعارضة الكينية

شن زعيم المعارضة الكينية والمرشح الرئاسي السابق رايلا أودينجا، هجوما لاذعا ضد الحكومة الكينية بعد إقرار قانون الضرائب وما تبعه من اشتعال الأوضاع في البلاد باقتحام البرلمان وإحراقه، داعيا الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى الاهتمام الفوري بالوضع في كينيا لإنقاذ الأرواح والبلاد.

وأكد زعيم المعارضة الكينية والمرشح الرئاسي السابق رايلا أودينجا اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 أن الأمور التي كان ينبغي حلها بالحوار، تحولت إلى تطورات لم نشهدها من قبل في تاريخ بلادنا الممتد 61 عاماً منذ الاستقلال.