أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه تم نقل 40 طنا من المعدات الطبية بما في ذلك أدوية السكري وعلاج الحروق والمضادات الحيوية وأدوية التخدير وغيرها، تبرع بها المغرب، إلى قطاع غزة أمس.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية المغربية، إن العاهل المغربي محمد السادس، وجه بإرسال 40 طنا من المواد الطبية والمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بغزة.
وقالت الخارجية المغربية في بيانها، إن "المساعدات تتكوّن من 40 طنا من المواد الطبية وتشمل معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وأدوية أساسية".
وأوضحت أن "العاهل المغربي رئيس لجنة القدس تكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص".
وأشارت إلى أن "هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق تأتي لتؤكد التزام العاهل المغربي بالقضية الفلسطينية، وقد سبق أن وجه العاهل المغربي، في شهر رمضان الماضي، بإرسال مساعدات إغاثية إلى سكان قطاع غزة ومدينة القدس".
انعدام الأمن الغذائي
وحذر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، “IPC” الصادر اليوم الثلاثاء، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.
وقال التقرير إن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024.
وقال معدو التقرير إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية يزداد التهديد بحدوث مجاعة جماعية في قطاع غزة.
وذكر التقرير أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).
وأفاد بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.
أشار التقرير إلى أن المجال الإنساني في قطاع غزة يتقلص باستمرار، وأن القدرة على توصيل المساعدات بأمان للسكان تتضاءل، وقال التقرير: "إن الاتجاه الأخير سلبي وغير مستقر للغاية".