صرحت الخارجية الأمريكية أن وزير الدفاع الإسرائيلي أكد لبلينكن أمس أن بلاده ترغب في حل دبلوماسي فيما يخص التوتر مع حزب الله.
وتابعت الخارجية الأمريكية: المساعدات الداخلة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم تباطأت.
كما أدانت الخارجية الأمريكية العنف في كينيا وحثت على اللجوء للحوار.
التنسيق مع مصر لوقف إطلاق النار
وكان قد أكد سامويل وربيرج المتحدث باسم الخارجية الامريكية، أن بلاده تركز على التنسيق مع مصر وقطر ودولة الاحتلال وكل الدول الأخرى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مواصلا: «نرى أن الكرة في ملعب حماس».
وأضاف «وربيرج»، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: «نشجع كل الأطراف التي لديها تواصل مع حماس في المنطقة لحثها على القبول باتفاق وقف إطلاق النار».
وتابع متحدث الخارجية الأمريكي: «موقفنا ثابت ونرى أن الشعب الفلسطيني يستحق دولة وسنبذل كل ما في وسعنا، ونقدر جهود الأمم المتحدة، والدولة الفلسطينية ستتحقق عبر المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ورغم هذه الحرب المستمرة، فإننا نرى أنه ليس من المبكر بداية الحوار والنقاش مع حلفائنا في المنطقة حول اليوم التالي للحرب وتسليم الأرض للسلطة الفلسطينية».
تقرير يحذر من الوضع الإنساني بغزة
حذر تقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي”، “IPC”الصادر اليوم الثلاثاء، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب والقيود المفروضة على الوصول الإنساني.
وقال التقرير إن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، متوقعا استمرار هذا الوضع حتى سبتمبر 2024.
وقال معدو التقرير إنه مع استمرار الحرب الإسرائيلية يزداد التهديد بحدوث مجاعة جماعية في قطاع غزة.
وذكر التقرير أن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة (المرحلة الخامسة).
وأفاد بأن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.
أشار التقرير إلى أن المجال الإنساني في قطاع غزة يتقلص باستمرار، وأن القدرة على توصيل المساعدات بأمان للسكان تتضاءل، وقال التقرير: "إن الاتجاه الأخير سلبي وغير مستقر للغاية".