أفادت صحيفة ديلي نيشن الكينية نقلاً عن مسؤول دفاعي بأن الجيش الكيني انتشر في بعض المناطق بالبلاد لدعم الشرطة في التعامل مع الاحتجاجات المستمرة.
مقتل 10 أشخاص في احتجاجات كينيا
وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في الاشتباكات التي جرت في نيروبي بين الشرطة الكينية والمتظاهرين الذين اقتحموا البرلمان الكيني وأحرقوه احتجاجا على إقرار قانون الضرائب.
اقتحام البرلمان الكيني
وتوجه الشباب الكيني إلى البرلمان للتعبير عن احتجاجهم واقتحموا سياج المجلس ودخلوا قاعة المجلس، وأطلقت الشرطة الكينية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق الشباب الذين خرجوا بأعداد كبيرة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن عمال الطوارئ قولهم إن عدة أشخاص أصيبوا بالرصاص وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث تحاول الشرطة حماية المؤسسات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك البرلمان، وتفريق متظاهري المعارضة.
قطع الانترنت في كينيا
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أنه بعد اندلاع الاحتجاجات أبطأت الحكومة الكينية من سرعة الإنترنت، وأفادت شركةNetBlocks، التي تتحكم في اتصالات الإنترنت في جميع أنحاء العالم، أنها شهدت انقطاعًا في الإنترنت في كينيا خلال الساعات القليلة الماضية.
ويستخدم المحتجين X (تويتر) لتبادل المعلومات، وانقطعت خدمة تويتر خلال فترة ما بعد الظهر.
وفي أعقاب الاحتجاجات المتصاعدة، أعلنت محطةKTN، وهي محطة تلفزيونية خاصة، أنها تلقت تهديدات من الحكومة بإغلاقها بسبب تقاريرها.
ومع ذلك، أكدت القناة التلفزيونية التي تبث برامجها على مدار 24 ساعة، أنها ستتمسك بمسؤوليتها الصحفية في تقديم التقارير على الرغم من التهديد بالإغلاق.
وبالإضافة إلى العاصمة نيروبي، تم تنفيذ هجمات أيضًا على المكاتب الإدارية في ولايات مختلفة وذكرت قناة سيتزن التلفزيونية أن المتظاهرين اقتحموا مكتب حاكم ناكورو.
وأظهرت وسائل الإعلام في البلاد مئات النواب يركضون للاختباء في قبو البرلمان، فيما اقتحم المتظاهرون، ومعظمهم من الشباب، الذين كانوا خارج سيطرة الشرطة، أبواب البرلمان.
قانون الضرائب في كينيا
من ناحية أخرى، ذكرت الحكومة أنها تهدف من خلال زيادة الضرائب إلى الحصول على دخل لتغطية النفقات والخدمات الحكومية الأساسية دون الحاجة إلى الحصول على قروض إضافية من مصادر أخرى.
ومن بين المنتجات والخدمات التي تخطط الحكومة لزيادة الضرائب عليها، تم تضمين 16% على الخبز و25% على زيت الطهي.