قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن استهلاك الكهرباء سيتراجع وبالتالي سيتم دراسة الأمر والعمل على وضع الخطط وتوفير الموارد للانتهاء تمامًا من تخفيف الأحمال بنهاية العام الحالي.
وأوضح الحمصاني، خلال برنامج "news ten" المذاع على قناة "ten"، أن استراتيجية ترشيد الاستهلاك أمر هام وتطبقه العديد من الدول. وأضاف أن ترشيد الاستهلاك يساعد جهود الدولة في توفير الموارد من خلال تخفيض الاستهلاك، وستكون هناك مواعيد محددة لغلق المحال التجارية بحلول الساعة العاشرة مساءً، باستثناء الصيدليات والمطاعم والسوبر ماركت التي ستكون مفتوحة بدون حد أقصى، بينما ستغلق المطاعم والكافيهات في الواحدة صباحًا. وأوضح أن الخطة سيتم وضع ملامحها وكافة التفاصيل المرتبطة بها ومواعيد غلق المحال بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، وسيتم إعلانها. ولكن ستمتد خلال فترة الصيف الحالية لأن هذه الخطة ستكون هامة للعمل على ترشيد الاستهلاك ودعم قدرة الدولة على توفير الموارد اللازمة التي تمكننا من التوقف تمامًا عن تخفيف الأحمال بداية من الأسبوع الثالث من شهر يوليو المقبل حتى انتهاء الصيف.
وأضاف الحمصاني أن الوزارات المعنية تشمل البترول والكهرباء والمالية والبنك المركزي، والخطة تعتمد على قيام وزارة البترول بتوفير الموارد الدولارية. كما ذكر السيد رئيس مجلس الوزراء، لا توجد لدينا مشكلة في شبكة الكهرباء، ولكن نحن بحاجة إلى توفير الموارد أو السيولة الدولارية التي تمكننا من استيراد الوقود.
واستكمل أن الدولة حريصة على توفير وتدبير الموارد الدولارية، مضيفًا أننا سنبدأ بتوفير الموارد الدولارية بالتنسيق مع وزارة المالية والبنك المركزي، ويعقب ذلك قيام وزارة البترول بإجراءاتها لاستيراد الوقود الكافي سواء من المازوت أو الغاز الطبيعي. وزارة الكهرباء بالتنسيق مع وزارة البترول ستعمل على توفير المخزون الاستراتيجي وتوفير الوقود للمحطات خلال الفترة المقبلة.
آخر الـ3 ساعات أول يوليو.. متحدث الحكومة: ملتزمون بإنهاء قطع الكهرباء آخر العام
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مشكلة انقطاع الكهرباء في مصر تتلخص في تدبير الموارد المالية اللازمة لتوفير المنتجات المطلوبة لتشغيل المحطات الكهربائية بكامل طاقتها.
وتابع الحمصاني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد: «شهدنا حدث أمس وهو خروج أحد الحقول في دول الجوار المرتبطة والتي تضخ كميات كبيرة داخل الشبكة المصرية؛ عن الخدمة، بسبب عطل فني، فتوقف لأكثر من 12 ساعة، وبالتالي حجم الغاز الذي كان يضخ للشبكة ويصل إلينا ونستخدمه في احتياجاتنا اليومية توقف تمامًا طوال هذه المدة».
وأوضح الحمصاني، أن مصر شهدت زيادة في استهلاك الكهرباء على مدار اليومين الماضيين، نتيجة موجة شديدة الحرارة لا تزال مستمرة حتى اليوم الذي تسجل فيه الحرارة اليوم 41 درجة أو 42 درجة مئوية.
وأردف الحمصاني، «زيادة ساعات تخفيف أحمال الكهرباء إلى 3 ساعات سيتمر حتى اليوم الأول من شهر يوليو المقبل، وبعد اليوم التالي؛ سيتم العودة لساعتين بدلا من 3 ساعات»، مضيفًا: «مع انتهاء الأسبوع الثالث من شهر 7 سيتوافر لدينا الوقود الكافي لوقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال بالكامل حتى انتهاء فترة الصيف في بداية شهر أكتوبر».
وأشار الحمصاني إلى أن وزارة البترول تعاقدت على استيراد شحنات جديدة من المازوت بنحو 300 ألف طن مازوت إضافية، بقيمة 180 مليون دولار، وسيتم استلام هذه الشحنة الأسبوع المقبل، كما سيتم توفير مليار دولار من أجل استيراد الكميات الإضافية من البترول لتجاوز فترة الصيف دون انقطاع للكهرباء.
وجاءت قرارات الدكتور مصطفى مدبولي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء كالآتي:
- خطة لترشيد الكهرباء تبدأ بغلق المحلات التجارية من 10 مساء
- وضع خطة لانتهاء خطة قطع الكهرباء بنهاية 2024.
- تدبير مليار دولار لاستيراد مازوت وغاز طبيعي لتخطي فترة الصيف بدون انقطاعات للكهرباء.
- استمرار قطع الكهرباء لمدة 3 ساعات خلال هذا الأسبوع مع تخفيض المدة لساعتين خلال الأسبوع الأول من يوليو ثم انفراجة في الأسبوع الثاني يوليو المقبل.
وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كشف أسباب أزمة انقطاع الكهرباء خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء.
وقال مدبولي إن حقل غاز في إحدى الدول المجاورة لمصر أوقف الإنتاج لمدة 12 ساعة مما أثر على إمدادات الطاقة أمس، وأضاف رئيس الوزراء: أنه تم توفير 180 مليون دولار لشراء 300 ألف طن مازوت، وأضاف أن مصر تحتاج مليار دولار بشكل مبدئي لتوفير الوقود لقطاع الكهرباء.
وذكر مدبولي أنه تم توجيه وزير البترول للتعاقد بشكل فوري على الوقود اللازم لقطاع الكهرباء.
وأشار إلى أن مصر تستهدف وقف انقطاع الكهرباء في الأسبوع الثالث من يوليو 2024. وذكر مدبولي أنه سيتم غلق المحلات التجارية في مصر بدءًا من العاشرة مساءً بداية من يوليو المقبل.