إعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ ، إن أزمة انقطاع الكهرباء ليست مقتصرة على مصر وحدها، بل هي جزء من مشكلة عالمية واسعة النطاق ناتجة عن التغيرات المناخية التي تؤثر على موارد الطاقة في العديد من الدول .
وأوضح حزب المؤتمر ، أن التغيرات المناخية الحادة التي يشهدها العالم تسببت في اضطرابات كبيرة في إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق والجفاف في بعض المناطق زاد من الضغط على شبكات الكهرباء العالمية، مما أدى إلى زيادة الأعطال وانقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وأكد حزب المؤتمر ، أن الحكومة المصرية تدرك تماماً حجم هذه المشكلة وتعمل بلا كلل من أجل إيجاد حلول مستدامة لضمان استقرار إمدادات الكهرباء.
وتابع حزب المؤتمر ، أن الدولة تقوم بتطبيق خطط طوارئ لتعزيز البنية التحتية لشبكات الكهرباء وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية التي تتأثر بالتغيرات المناخية.
وطالب حزب المؤتمر ، بضرورة إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الوضع الكهربائي في الدولة ، لاننا نعلم ان هناك ارتفاع قادم لدرجات الحرارة ، ونؤكد انها موجه عالمية حيث تشهد دول أوروبية أزمات في الطاقة غير مسبوقة مما أدى إلى تعطيل الأعمال وإغلاق إشارات المرور وترك الناس يتصببون عرقا دون تكييف الهواء، وسط موجة الحر في أوائل الصيف، حيث ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات تاريخية بسبب تغيرات المناخ.