حث زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الحكومة على بدء التعبئة الفورية لطلاب المدارس الدينية اليهودية "الحريديم"، بعد حكم المحكمة العليا بأنه لا يوجد أساس قانوني لاستبعاد الرجال الأرثوذكس المتطرفين من مسودة جيش الدفاع الإسرائيلي.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد: "تحدثت المحكمة العليا هذا الصباح، وكان الأمر واضحا وحادا، بما في ذلك القضاة الأكثر تحفظا: لم يعد هناك إعفاء للأرثوذكس المتطرفين"، مضيفا أن مشاريع الإعفاءات للأرثوذكس المتطرفين "غير قانونية".
وطالب لابيد بأنه على وزير الدفاع أن يدعم القانون ويصدر أوامر التجنيد لعشرات الآلاف من الشباب الأرثوذكس المتطرفين الذين تهربوا حتى الآن من الخدمة العسكرية.
وفي خطابه أمام مؤتمر هرتسليا السنوي في جامعة ريتشمان، أعلن لابيد أن أيام "الصفقات المشبوهة قد انتهت"، وكذلك حقيقة أن بعض الإسرائيليين يصرخون "سنموت ولن نجند" بينما "يموت آخرون لأنهم جندوا".
وتابع: "التوراة ليست عذرا للتهرب والتلمود ليس عذرا للرفض.. من اليوم فصاعدا، لن يحصل أولئك الذين لا يجندون على فلس واحد من الدولة".
وأكد لابيد أنه "لن يكون هناك المزيد من الرواتب للطلاب الذين لا يعبئون" واعدا بممارسة الرقابة للتأكد من أن الحكومة لا تمول المدارس اليهودية "تحت الطاولة".
ومخاطبا كبار أعضاء ائتلاف نتنياهو، قال لابيد إنه "اعتبارا من هذا الصباح، فإن تجنيد الأرثوذكس المتطرفين هو القانون. إذا كنت لا تتبع القانون، فهي خيانة لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، وخيانة لقوات الاحتياط".