قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تعزيز الموارد الذاتية من أبرز التحديات التى تواجه الحكومة الجديدة، وذلك لتعظيم الاستفادة من الأصول سواء المستغلة أو غير المستغلة إضافة لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة سواء الداخلية أو الخارجية.
ونوه "غنيم"، إلى أن أزمة الطاقة الراهنة تأتي نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التي عانى منها كافة الدول المحيطة بنا، وعلى المجتمع المدنى أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات في تغير المناخ الذى يعد سبب أصيل في أزمة الكهرباء الحالية.
حزب المؤتمر: التغيرات المناخية سبب أصيل في أزمة الكهرباء الراهنة
وأشار غنيم، إلى أن تعزيز الموارد الذاتية يساهم بقوة فى دعم الاقتصاد القومى، لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين وفي نفس الوقت الحفاظ على حق الدولة وهيبتها وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، خاصة وأن مصر غنية بالموارد.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" إضافة لتعزيز الموارد الذاتية ملف تحقيق التكامل في قطاعات الاقتصاد والزراعة والصناعة، من التحديات أيضا، وهذا يتحقق بزيادة التشغيل والإنتاج وحل مشاكل المستثمرين والصناع والمنتجين وتقديم كافة التيسيرات والمحفزات الاستثمارية لهم، ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
وأشار السعيد، إلى أن الأوضاع الحالية تتطلب التنسيق فى العمل بين الوزارات المختلفة لسهولة البت فى بعض الطلبات الخاصة بالصناعة والاستثمار والقرارات المتعلقة بالاقتصاد المصرى لتسريع وتيرة العمل وفى نفس الوقت أن يكون هناك اتساق بين الفلسفة التى تعمل بها الحكومة والقرارات على أرض الواقع".
الحكومة تتعهد أمام مجلس النواب بتقليل انقطاع الكهرباء اعتباراً من أول يوليو
وشهدت جلسة مجلس النواب المعقودة- اليوم - مناقشات ساخنة حيث ألقى عدد من النواب ببيانات عاجلة بشأن مشكلة تزايد انقطاع التيار الكهربائي، مطالبين بإيجاد خطط وحلول بديلة لمواجهة ذلك في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ومزامنة ذلك مع امتحانات الثانوية العامة.
وعقب المستشار علاء الدين فؤاد (وزير شئون المجالس النيابية) على بيانات النواب، بأن الحكومة تتعهد أمام مجلس النواب، بأنه سيتم تقليل تخفيف أحمال الكهرباء اعتباراً من أول يوليو، مشيراً إلى أنه سيجرى عقد اجتماع بين كل من رئيس مجلس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول لتوفير الكمية المطلوبة من الغاز وسيتم تدبيرها حتى تعمل محطات الكهرباء بكامل طاقتها للوصول إلى تقليل انقطاع الكهرباء، مؤكداً تعهد الحكومة بتقليل وقت تخفيف الأحمال قدر الإمكان اعتباراً من أول يوليو القادم.