قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن بالصوت العالي في الصلاة السرية مكروهو، ولا تؤثر على صحة الصلاة في شيء.
في السياق ذاته، أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: “هل يجوز الجهر بقدر قليل في الصلاة السرية منعا للسرحان؟”.
ورد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، قائلا: “نعم يجوز، و لا حرج في ذلك”.
حكم الجهر في الصلاة السرية
أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلوات المفروضة منها السرية وهى الظهر والعصر، ومنها الجهرية وهى المغرب والعشاء والفجر.
وقال أمين الفتوى في رده على أسئلة المتابعين على البث المباشر لصفحة الإفتاء على "فيسبوك"، إنه يستحب للمسلم أن يسر في الصلاة السرية وأن يجهر في الجهرية سواء كان إماما أو مأموما، وليس معنى الجهر هو تعلية الصوت بشكل يسمع من خارج البيت ولكن بصوت يسمع نفسه.
وأضاف أن المصلى لو جهر بصوته في الصلاة السرية متعمدا فلا يبطل هذا صلاته وليس له أثر عليها لكنه فعل شيئا ليس مستحبا في الصلاة ولا يتطلب ذلك سجدتي سهو ولكنه ينقص من أجرها.
مقدار الجهر المباح في الصلاة السرية
بين الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه يجوز للمصلي أن يسمع نفسه أثناء الصلاة السرية.
وأفاد الأطرش، في تصريح لـ"صدى البلد"، أن الفرق بين الجهر والسر في الصلاة، أن المصلي في الصلاة الجهرية يسمع من حوله القراءة، بخلاف السرية، فإنه لا يسمع إلا نفسه، بل يكفي عند بعض أهل العلم: تحريك اللسان مع إخراج الحروف، دون اشتراط أن يسمع الشخص نفسه القراءة.
وألمح وكيل وزارة الأوقاف سابقا، إلى أن رفع الصوت في الصلاة السرية بحيث يكون مقتصرا على إسماع المصلي نفسه فقط، فهذا لا حرج فيه، منوها إلى أن إسماع المصلي نفسه القراءة دون من حوله، لا يعد من الجهر في الصلاة.