عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن المواقف الدولية بشأن وقف الحرب الإسرائيلية لا تترجم إلى خطوات جدية.
وأوضح أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي بشأن ما يجري في غزة من انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني.
واسترسل: الأطفال الفلسطينيون يدفعون ثمنا باهظا من حياتهم جراء الحرب الإسرائيلية.
متابعا: المساعدات التي تدخل قطاع غزة قليلة جدا وندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف الحرب الإسرائيلية.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم القرارات الأممية والقوانين والمواثيق الدولية، مضيفا: الأطفال الفلسطينيون دائما في دائرة أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكمل: ندعو إلى اتخاذ قرارات فاعلة لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
ونقلت وسائل إعلام متفرقة ما كشفته صحف عبرية من أن عشرات الجنود الإسرائيليين أبدوا موقفا رافضا للعودة إلى القتال في الحرب معتبرين أن ما مروا به كافي ليتخذوا هذا القرار.
وعبر عشرات الجنود الاحتياط عن أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب
يتسق ذلك مع ما سبق وقال عنه موقع “كالكاليست” الإسرائيلي من ملل الجنود في كيان الاحتلال الصهيوني بأن مئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قد سافروا إلى الخارج لقضاء إجازاتهم دون إبلاغ قادتهم، على الرغم من خضوعهم للأمر رقم 8 الخاص بالاستدعاء الطارئ.
وكشف موقع "كالكاليست" العبري ، عن فضيحة جديدة بعرض جنود الاحتياط الإسرائيليين، مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية للبيع، عبر مواقع الإنترنت؛ بحثًا عن المال، وجاء ذلك بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي جراء حربهم على غزة.
ووفقًا لتقرير ، فإن جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، اضطروا إلى بيع أسلحتهم ومعداتهم العسكرية؛ من أجل الحصول على المال، نتيجة افتقارهم للموارد المالية جراء العدوان الجاري على قطاع غزة، حيث أثر ذلك بشكل كبير على الأوضاع المعيشية للجنود الإسرائيليين.
رفض العودة للخدمة العسكرية بغزة
وأشار التقرير، إلى أن هناك نقص حاد في المعدات القتالية بالأسواق الإسرائيلية منذ شهر أكتوبر الماضي، ما دفع عددًا من الجماعات، وفي مقدمتهم جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، ممن يمتلكون الأسلحة والمعدات العسكرية القتالية، إلى عرضها للبيع للأفراد الذين بحاجة إليها