قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ، اليوم الثلاثاء، إن القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" سيستغرق وقتا طويلا.
وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: الوقت ليس في صالح المختطفين في غزة لكنه أعرب عن تفائله.
وأوضح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أنه سيتم تخصيص الأسابيع المقبلة لمحاولة حل الصراع على الحدود اللبنانية، ويفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية.
ولفت مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، إلى أن إعادة الرهائن من غزة لا يزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب.
ومن جانبهم ، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان السبت الماضي، بأن الأسرى يموتون في الأسر لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام صفقة مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، قال بيان عائلات الأسرى لـ نتنياهو، أنه يعلم إذا عاد الأسرى سوف تتم إقالته من منصبه، محملين نتنياهو مسؤولية دم الأسرى، داعين المستوطنين الإسرائيلين أن يتجندوا بشكل عاجل من أجل إسقاط نتنياهو من منصبه.
وسألت أسر الأسرى حول كيفية الإعلان عن هزيمة حركة المقاومة "حماس" والجنود المختطفون مازلوا بين أيديها.
ويؤكدون أن نتنياهو يصعد الصراع ويخرب علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، كما يضحي بأرواح الأسرى حتى يبقى في السلطة.
وفتحت عائلات أسرى الاحتلال النار على نتنياهو، قائلين أن : "نتنياهو يريد دفن كل الأسرى الإسرائيليين وبعد فترة سنتحول جميعاً إلى عائلات القتلى"، مضيفين أن الحرب لن تنتهي ولن يتم تحقيق أي صفقة قبل التخلص من نتنياهو.