يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم "الثلاثاء"، جلسته الشهرية حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين".
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يستمع اعضاء المجلس إلى إحاطة من المنسق الاممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، وتشمل التقرير ربع السنوي الأخير للأمين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 المؤرخ 23 كانون الأول 2016، الذي طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.
وتشمل إحاطة المنسق الاممي الخاص لعملية السلام، آخر التطورات في غزة ولا سيما عدم تنفيذ القرار 2735 الصادر في 10 يونيو، والذي رحب باقتراح وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل.
كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموافقة 14 عضو وامتناع روسيا عن التصويت.
وحصل النص الذي "يرحب" باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي، ويدعو إسرائيل وحماس "إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط" على 14 صوتا وامتنعت روسيا عن التصويت.
والنسخة الأخيرة من النص "ترحب" بمقترح الهدنة الذي عرضه بايدن على أنه مقترح إسرائيلي، كما أنها تزعم خلافا للنسخ السابقة أن المقترح "قبلته" إسرائيل.
وتدعو حماس "إلى قبوله أيضا وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".
وقال نائب المندوبةالأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتا على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح رهائن".
وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين وتحرير أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشدد حماس على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.
ورغم أن بايدن وصف المقترح بأنه إسرائيلي، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، شدد على مواصلة الحرب حتى تدمير "حماس"، وقد تؤدي الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية الأمريكية.