استقبل المرشد الإيراني علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، جمعا من أطياف المجتمع الايراني بمناسبة عيد الغدير الأغر والانتخابات الرئاسية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن هذه المراسم التي تحمل عنوان حفل «الأخوّة والولاية»، تنعقد صباح اليوم في حسينيّة الخميني.
وسيلقي المرشد خطاباً حول ذلك اليوم.
يأتي ذلك فيما قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، والمرشح في الانتخابات الرئاسية عن التيار المتشدد، إن انتخاب مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان رئيساً، يعني عودة الخلافات مع المرشد الأعلى علي خامنئي.
وأضاف قاليباف، خلال مناظرة أمس، الاثنين، إنه "بات من الواضح أن العاملين في الحملة الانتخابية للمرشح بزشكيان، هم نفسهم الذين عملوا في الحملة الانتخابية للرئيس الأسبق حسن روحاني".
وتابع أن "انتخاب بزشكيان سيعني العودة إلى ما قبل 10 سنوات، والعودة إلى الخلافات بين الناس، والفجوة بين الحكومة والأمة، وكذلك الخلافات مع القائد علي خامنئي".
وأردف قائلاً: "بدلاً من العودة إلى الوراء، سيصوّت الناس لشخص سيدفع إيران إلى الأمام، ولا يمكننا السير في طريق تشهد فيه البلاد توتراً".
وشدد على أن "العودة إلى عهد روحاني تعني العودة إلى التوترات مع القيادة وبعض القضايا الأخرى واختلال حكم البلاد، لكن شعبنا سيقرر المضي قدماً".
في المقابل، وعد المرشح المتشدد علي رضا زاكاني، خلال المناظرة، "بإنهاء التمييز والفساد".
وانتقد "المجموعات العرقية وبناء الجدران بين الناس وتحريض الإيرانيين ضد بعضهم البعض والانقسام والمواجهة"، داعياً إلى "المشاركة في الانتخابات".