قال الدكتور أحمد جلال عميد معهد التعاون الزراعي بشبرا الخيمة وعميد زراعة عين شمس السابق، أنه سيتم زراعة3.1 مليون شجرة بـ7 محافظات، في المرحلة الأولى مضيفا ومليون شجرة في المرحلة الثانية، و800 ألف في الغابات الشجرية التابعة لوزارة الزراعة.
مبادرة الـ 100 مليون شجرة في كل محافظات مصر
وأكد الدكتور أحمد جلال خلال تصريحاته لصدى البلد، إن زراعة أكثر من 3 ملايين شجرة ضمن المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” خلال المرحلة الاولي سيؤثر بشكل إيجابي علي المناخ مؤكدا، علي متابعة هذه الأشجار بعد زراعتها ورعايتها من الجهات المختصة بكل محافظة حتي نجني ثمار ما يتم تنفيذه الآن وتأكيد نجاح المرحلة الاولي من زراعة 100 مليون شجرة.
وأشار عميد معهد التعاون الزراعي إلى أن الزراعة لها دور كبير وفعال في التأثير على المناخ، موضحا أن تأثير المناخ يؤثر علي جميع الاشياء في حياتنا.
وأوضح جلال، في حديثه عن أهمية زراعة الاشجار في امكان مناسبة، أكد أن دور الزراعة في حياة الإنسان، لأنها تعمل على تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين.
وتابع الدكتور أحمد جلال، أنه يوجد بعض الاشجار التي يجب ازالتها، وذلك يرجع إذ كان الشجرة أصيبت بأي من التسوس التي يجعلها خطيرة على المواطنين، أو سبب التوسعات في الشوراع وهنا المنفعة العامة أهم زراعة الشجرة في مكان آخر مجاور.
وأوضح، أن الدولة المصرية تسارع في تنفيذ مبادرة ١٠٠ مليون شجرة، وستنتهي منها في موعدها المحدد وسنشهد في جميع المحافظات والمدارس والجامعات الكثير من الأشجار.
وكانت قد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توصيات تنفيذ مبادرة ١٠٠ مليون شجرة وزيادة الغطاء الشجرى مع ممثلي أصحاب المصلحة المشاركين في الحوار الوطني حول المسئولية المشتركة في تعزيز وتسريع تنفيذ مبادرة الـ 100 مليون شجرة، والذي تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، وشارك به ممثلي الوزراء ومجلسي النواب والشيوخ وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة والجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والعلمية المتخصصة والجامعات، ونقابة الزراعيين، وممثلي الإعلام والشباب والمرأة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التوصيات تضمنت العمل على تخطيط زراعة الأشجار ومراعاة الشكل الجمالي والبيئة البصرية للأماكن المقرر تشجيرها، ووضع آليات للتنفيذ والتحقق والرقابة والتدقيق، والدعم المؤسسي من خلال وجود كيان موحد لإدارة ملف التشجير، والعمل على وجود قاعدة بيانات بالمساحات الخضراء وتكويد لها، إلى جانب توفير المناخ الداعم من خلال زيادة الوعي المجتمعي والترويج الإعلامي والتدريب والتأهيل للمتخصصين القائمين على أعمال التشجير بالجهات التنفيذية، وتقديم الدعم الفني من خلال تحديد الأماكن والمواصفات والاستدامة المائية والمالية.