نواب البرلمان عن مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي:

الاتحاد الأوروبي الشريك الأكبر لمصر والداعم الاول للاقتصاد المصرى

الاستثمار هو افضل وسيلة لدفع النمو والبديل الحقيقي عن الاقتراض

أهمية تغير نمط الاستثمار في مصر خاصة المباشر

مصر تحتاج لوزارة للاستثمار واخرى للاقتصاد

مصر لا تحتاج لمنح حوافز استثمارية جديدة للمستثمرين

و ضع ملف الاستثمار علي اولويات طاولة الحكومة الجديدة

أشاد عدد من أعضاء لجنتي الشئون الأقتصادية والخطة والموازنة بمجلس النواب بأهمية أهمية المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية وجذب شريحة كبيرة من المستثمرين للاستثمار في مصر مما يتيح مزايا بالجملة للاقتصاد المصرى.

في البداية، أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أهمية المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية المصرية وجذب شريحة كبيرة من المستثمرين للاستثمار في مصر مما يتيح مزايا بالجملة للاقتصاد المصرى.

الاستثمار له فوائد عديدة تصب في صالح المواطن والدولة

وقال “عبد الحميد” في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن أي مؤتمر استثماري بيقوم بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الدولة والتسهيلات والحوافز التي سوف يحصل عليها المستثمر حال الاستثمار في هذا الدولة بالاضافة الي تقديم البيانات واعطاء صورة كاملة للدولة بكل التفاصيل التي سوف تفيد المستثمر مما يجعل المستثمر علي دراية كاملة بكل هذه الجوانب وتتيح له عمل دراسة جدوي لاختيار النشاط الذي سوف يستثمر فيه داخل الدولة.

وأوضح الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، ان الاستثمار له فوائد عديدة تصب في صالح الدولة والمواطن أبرزها توفير فرص عمل وضرائب استثمارية تدخل خزينة الدولة، لافتا الي أن المؤتمر الاستثماري القادم سوف يكون له مزايا عديدة خصوصا ان علاقة مصر بالاتحاد الأوروبي قوية جدا وموقع مصر الجغرافي ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط يجعلها من الدول الجاذبة للمستثمرين.

وعن الحوافز الاستثمارية، أكد النائب محمد عبد الحميد، أن مصر لا تحتاج لمنح حوافز استثمارية جديدة للمستثمرين حيث أن قانون الاستثمار الجديد ضمن حزمة كبيرة من الحوافز التي تصب في صالح المستثمر بشكل كبير ولكن تحتاج الي تطبيق نصوص القانون ووجود حوكمة في هذا التطبيق والقضاء علي الروتين والأيدي المرتعشة عن طريق ميكنة باقي الخدمات.

وشدد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب علي أهمية و ضع ملف الاستثمار علي اولويات طاولة الحكومة الجديدة لاهميتة القصوي في دعم الاقتصاد المصرى.

ومن جانبه، أكد محمد بدراوي عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي له أهمية كبرى في دفع النمو الاقتصادي بمصر خصوصا في إطار العلاقات القوية بين مصر والاتحاد الأوروبي، فالاتحاد هو الشريك الأكبر لمصر والداعم الاول للاقتصاد المصرى.

الاتحاد الأوروبي داعم حقيقي للاقتصاد المصرى

وأضاف “بدراوي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي داعم حقيقي للاقتصاد المصرى، فقد أقر حزمة كبيرة من التمويل للاقتصاد المصرى تقترب من 9 مليارات يورو، ومن المفترض أن يبدأ المؤتمر في تفعيل هذا التمويل عن طريق تحقيق الادوات التي تسمح بتوزيع هذا التمويل على الدولة والقطاع الخاص والحكومة والطاقة النظيفة وغيرها.

وأوضح عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الاستثمار هو افضل وسيلة لدفع النمو والبديل الحقيقي عن الاقتراض، مؤكدًا على أهمية دفع الاستثمار الاجنبي المباشر للامام ووضع هذا الملف على رأس اولويات الحكومة الجديدة.

وشدد النائب محمد بدراوي على أهمية تغير نمط الاستثمار في مصر خاصة المباشر والارقام الموجودة “ مليار دولار للاستثمار المباشر” قليلة جدا بالنسبة لدولة كبرى مثل مصر خصوصا كونها مرتكزة على الطاقة والبترول.

وأشار عضو مجلس النواب الي أنه من أوائل النواب الذين طالبوا بأهمية وجود وزارة خاصة للاستثمار في مصر ولم يكن راضيا عن عدم وجودها، حيث ان مصر تحتاج لوزارة للاستثمار واخرى للاقتصاد او واحدة تجمع بين الاثنين، قائلا:" غير معقول عدم وجود وزارة لملف من أهم ملفات الدولة وهو الاستثمار.. فالاستثمار يعني العمل".

وطالب بدراوي بأهمية تفعيل دور السفارات المصرية والقنصليات والتبادل التجاري الموجود بالسفارات، متابعا:"نحتاج من كل وزارة ان يكون لديها أهداف اقتصادية داخل كل وزارة وتارجت تسعى لتحقيقه ويكون هذا الهدف نوعيا وكميا وماليا يحقق ايرادات اقتصادية داخل كل وزارة وكل محافظة من محافظات مصر مما يؤدي الي انتعاش الاقتصاد المصرى ".

وعن هدف مصر من المؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي، قال النائب إن المؤتمرات معنية بإيضاح الصورة أمام المستثمرين وتوقيع مذكرات تفاهم والأهم هو تحويل هذه المذكرات الي عقود عمل وفرص حقيقية علي أرض الواقع.

ومن جانبها،

قالت سهام مصطفي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي شهدت مرحلة ازدهار جديدة خلال السنوات الأخيرة، وذلك على مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وذلك لتحقيق المصالح المشتركة بين مصر وكثير من قادة الدول الأوروبية "الأعضاء" وظهور المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ليس بالامر الجديد فهناك علاقات قوية تسمح لهم بعقد العديد من هذه المؤتمرات الهامة.

استغلال المؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي في حل أبرز المشاكل

وأضافت “مصطفي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه يجب علي الحكومة استغلال المؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في حل أبرز المشاكل التي تعاني منها مصر خلال هذه الفترة والتي أهمها ازمة الكهرباء وتخفيف الأحمال بالإضافة لاستغلال ملف اللاجئين حيث ان الاتحاد الأوروبي يقوم بإعطاء منح ضخمة للدول التي تستضيف اللاجئين ومصر تستضيف عددا ضخما من اللاجئين من مختلف دول العالم وتركيا اكبر مثال.

وأشارت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الي أهمية حل قضية اللاجئين في مصر ومناقشتها لوضح حلول جذرية لها وعرض ابرز المشاكل التي تعاني منها مصر والعمل علي حلها، لافتة الي أن مصر دولة محورية لا يمكن احد ان يتجاهلها ويجب اعداد العدة جيدا لهذا المؤتمر من اجل النظر في جميع القضايا الهامة.

وجدير بالذكر دعوة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء رؤساء الشركات الفرنسية للمشاركة فى مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك الذى ستستضيفه القاهرة على مدار يومى 29 و30 يونيو الجارى، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون المؤتمر فرصة مهمة لمزيد من التعاون بين الشركات المصرية والفرنسية فى مختلف القطاعات.